أمد/
دمشق: ناقش الأمناء العامون لفصائل المقاومة الفلسطينية، مستجدات وتطورات معركة طوفان الأقصى، خلال اجتماعهم في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بالعاصمة دمشق.
معتبرين أن معركة طوفان الأقصى حققت تقدما إستراتيجياً للقضية الفلسطينية في مسار معركة التحرير والعودة، وأخذتها إلى موقعها الطبيعي لدى الرأي العام الشعبي العالمي بفضل صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته، وكشفت الوجه الحقيقي لكيان الاحتلال من خلال جرائم الإبادة الجماعية والأرض المحروقة التي يرتكبها.
وأكد الأمناء العامون لفصائل المقاومة الفلسطينية، على أهمية الموقف الوطني الموحد والمقاوم لتعزيز قدرات الشعب ووحدته وتكامل أركان قوته داخل فلسطين وخارجها.
ونوه الأمناء العامون بالمواقف الثابتة لدول وقوى محور المقاومة من القضية الفلسطينية ونصرتها في كل الميادين، وبالوقفة الشجاعة لعدد من الدول إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى، مؤكدين أن حشد طاقات الأمة من شأنه الوقوف في وجه مخططات كيان الاحتلال، وإسقاط المشروع الصهيوني الأمريكي الغربي في المنطقة.
واستعرض النخالة عبر اتصال هاتفي الأوضاع في الساحة الفلسطينية، وما يتعلق بتطورات معركة طوفان الأقصى وجرائم الاحتلال والإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض وإعادة الحقوق مهما بلغت التضحيات.
من جهته قدم حسام بدران مسؤول العلاقات الوطنية الفلسطينية في حركة حماس، عبر مقطع فيديو مسجل له من بيروت، عرضاً عن المفاوضات التي تجري عبر الوسطاء مع كيان الاحتلال، مبيناً أن المطالب التي يتم تقديمها محل إجماع وطني لكل الفصائل والشعب، ومشيراً إلى أنه لا بد من الموقف الفلسطيني المقاوم الموحد لحماية القضية من المخططات المشبوهة التي تحاك ضد تضحيات شعبنا المقاوم.