أمد/
الش/هيد / طلال محمد خليل أبو ظريفة من مواليد مدينة عبسان الكبيرة بمحافظة خان يونس جنوب شرق غزة بتاريخ 13/5/1960م أنهى دراسته الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة.
سافر إلى الجزائر والتحق بالجامعة كلية العلوم قسم البيولوجيا.
أنتمى إلى صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خلال دراسته الجامعية وكان عضواً في مؤتمر الاتحاد العام لطلبة فلسطين عام 1979م.
حصل على درجة البكالوريوس في البيولوجيا من كلية العلوم عام 1983م.
عاد إلى أرض الوطن وعمل في مديرية الزراعة محافظة خان يونس.
مارس عمله النضالي ضمن صفوف الجبهة الديمقراطية في قطاع غزة حيث تولى العديد من المهام القيادية في الجبهة.
أنتخب الرفيق / طلال محمد خليل أبو ظريفة لعضوية المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية عدة مرات وكان أخرها في المؤتمر الوطني العام الثامن للجبهة الذي انتهت أعماله في إبريل الماضي.
الرفيق / طلال محمد خليل أبو ظريفة السياسي والإنسان والشعبي كان له حضوراً وتعاوناً مع وسائل الإعلام ولم يتأخر عن أي مناسبة وطنية جمعته صداقة قوية مع الصحفيين رجل صادق في التعامل وحريص على الوحدة الوطنية والصف الوطني طيب القلب دمث الأخلاق صاحب المواقف الثابتة تجده في الميدان باستمرار.
مناضلاً أمضى زهرة شبابه وسنوات عمره في صفوف أبناء شعبه وتحت راية الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منذ أن أنتمى إليها وهو طالب في أحد الجامعات بالجزائر.
الرفيق / أبو ظريفة مناضل مثابر في قطاع غزة حاضر في كل المحافل والميادين متمسك بالكفاح أسلوباً نضالياً بلا تردد.
خلال انتفاضة الأقصى واجتياح إسرائيل لعبسان الكبيرة عام 2003م تم تفجير منزله من قبل الجيش الإسرائيلي.
الرفيق / طلال محمد خليل أبو ظريفة متزوج وله من الأبناء (أحمد – إبراهيم – فاطمة – مي).
خلال حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على شعبنا في قطاع غزة والمستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر رفض النزوح من منزله في حي الصبرة وكان متمسكاً بالبقاء رغم قصف معظم الأماكن هناك.
مساء يوم الأحد الموافق 12/5/2024م أست/شهد الرفيق / طلال محمد خليل أبو ظريفة والرفيق / محمود حمامي جراء غارة جوية استهدفت منزله بحي الصبرة.
رحم الله الشه/يد الرفيق / طلال محمد خليل أبو ظريفة (أبو أحمد) والش/هيد / محمود حمامي وأسكنهم فسيح جناته.
استشهاد القيادي بالجبهة الديمقراطية “طلال أبو ظريفة” في قصف إسرائيلي استهدف منزلا كان يتواجد فيه جنوبي مدينة غزة
أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الاثنين، استشهاد عضو مكتبها السياسي طلال أبو ظريفة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا كان يتواجد فيه جنوبي مدينة غزة.
وقالت الجبهة في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة عنه، إن أبو ظريفة “استشهد وهو يقود المقاومة ضد الغزو البربري الإسرائيلي في حي الصبرة جنوب شرقي مدينة غزة كما استشهد إلى جانبه الرفيق محمود حمامي”.
وأضافت: “نودع القائد أبو ظريفة الذي أمضى زهرة شبابه وسنوات عمره مناضلا في صفوف أبناء شعبه وتحت راية الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منذ أن انتمى إلى صفوفها طالبا في إحدى جامعات الجزائر ثم عاد إلى قطاع غزة ليتولى مهامه القيادية”.
وأشارت إلى انتخاب أبو ظريفة لعضوية المكتب السياسي عدة مرات وكان آخرها في المؤتمر الوطني العام الثامن للجبهة الذي انتهت في أعماله أبريل/ نيسان الماضي.
وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان، بأن أبو ظريفة استشهد إضافة إلى 3 أشخاص آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الصبرة، في وقت متأخر من مساء الأحد.
ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة، وسع الجيش الإسرائيلي منذ نحو أسبوع من عملياته العسكرية في قطاع غزة عبر إطلاق عملية برية في مدينة رفح، جنوبي القطاع، والتوغل في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وبدء عملية عسكرية واسعة في بلدة ومخيم جباليا، شمالي القطاع.
نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) عضو المكتب السياسيّ للجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين القائد الوطنيّ الشهيد طلال أبو ظريفة، الذي استُشهد، اليوم الاثنين، بعد قصف جيش الاحتلال لمنزله في حي الصبرة جنوب شرقي مدينة غزّة.
وأكّدت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الاثنين، أنّ المناضل الشهيد (أبو ظريفة) التحق منذ باكورة حياته بالثورة الفلسطينيّة المعاصرة، وتشهد له ساحات العمل الطلابيّ بدوره الطليعيّ والمتقدّم في النضال من أجل قضيّتنا الوطنيّة حتّى عودته إلى أرض الوطن، مُردفةً أنّ جريمة استهداف المناضل الشهيد (أبو ظريفة) تأتي ضمن حرب الإبادة الجماعيّة التي يشنّها جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي على شعبنا.
وأعربت (فتح) عن خالص تعازيها للجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين وقيادتها ومناضليها، ولعموم جماهير شعبنا في الوطن والشّتات، مبينةً أنّ جرائم الاحتلال لن تثني شعبنا ومناضليه على مواصلة نضالهم الوطنيّ المشروع حتّى إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الرفيق/صالح زيدان…
طلال أبو ظريفة أيها الرفيق الصديق والحبيب والش/ه/يد
يا رفيق الدرب الدامي والوعر والشاق
عرفتك منذ ان دخلت غزة عام 1996
وكنت دائما مقداما
وبطلا للمقاومة
يا اشجع الرجال !
كنت ش/ه/يدا حيا دائما
من الانتفاضة الثانية وحتى اللحظة
الم يحاول الاحتلال اغتيالك مرارا ولم ينجح ؟
وداهم منزلك في الانتفاضة الثانية ودمره في عبسان؟
وضعت روحك على كفّك وسرت في طريق المقاومة قائدا ومقاتلا
كنت مسؤول قوات الش/ه/يد عمر القاسم في خانيونس منذ العام 2000 وحتى 2005
طوال عمرك وأنت في هذا الطريق
بل كنت في كل لحظة مشروع ش/ه/ادة.
ووضعك الاحتلال النازي على قائمة اغتيالاته منذ زمن بعيد ولم ينجح.
ولكن ما هذا الرباط المميز مع شعبنا في الصبرة ؟
في الموقع الأمامي في مجابهة قوات الغزو البربرية
بل في فم الغول النازي.
ولكن هذه هي عادتك
وهذا موقعك الدائم
في الطليعة في قلب مقاومة جيش الاحتلال الفاشي الإسرائيلي
لم ترحل وصمدت مع شعبنا في غزة كل هذا الصمود الأسطوري الذي دخل الشهر الثامن.
كنت دائما قائدا وطنيا تقود وتعمل ليل نهار لتوفير مقومات هذه المقاومة الملحمية لشعبنا ومقاومته في غزة
أردت تهنئتك بانتخابك لعضوية المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أثناء هذا الصمود الذي قل نظيره لغزة العزة ومقاومتها الهائلة ولم أتمكن.
رحلت مبكرا أبا أحمد
ادميت قلوبنا
ولكن في ساحة المقاومة نلت من الاحتلال بالش/ه/ادة
طريق المجد كان دربك!
لم تترك زاوية أو منطقة في غزة إلا عملت فيها لبناء الجبهة الديموقراطية جبهة المقاومة وال/شه/داء
رفيقي واخي طلال
مهما كتبت لن أوفيك حقك
لك المجد وجنان الخلد يا طلال أبا احمد أنت ورفيق دربك الش/ه/يد البطل محمود حمامي ش/ه/يد الجبهة الديموقراطية
احر التعازي لأختي أم احمد لأولادك
لعائلتك وعشيرتك المناضلة
لعبسان الكبيرة دائما
والعزاء لعائلة الرفيق محمود حمامي
لشعبنا في غزة
لفلسطين
والعهد والوفاء لمتابعة مسيرتك
حتى الحرية والاستقلال والعودة
غزة باقية
والاحتلال إلى زوال من غزة والقدس والضفة.
الرفيق/تيسير خالد
رحيلك المبكر يدمي القلب رفيق طلال
سار في طريق المجد ، وبقي صامدا في مدينة غزة يقود المقاومة ضد الغزاة والمعتدين ، فارتقى أمس ش/هي/دا مع رفيقه الباسل محمود حمامي . لك المجد رفيق طلال أنت ورفيقك محمود وجميع الش/ه/داء وأحر التعازي لأسرتك الصغيرة في عبسان وأسرتك الكبيرة في الجبهة الديمقراطية وحركة المقاومة ومنظمة التحرير الفلسطينية . رحيلك المبكر يدمي القلب ولكنه يبعث فينا الأمل بنصر قريب .