أمد/
جنيف: تفتح اللجنة الدولية للصليب الأحمر وشركاء لها مستشفى ميدانيا في جنوب قطاع غزة يوم الثلاثاء في محاولة لتلبية ما وصفته بالطلب “الهائل” على الخدمات الصحية منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على رفح الأسبوع الماضي.
وعلقت بعض العيادات أنشطتها فيما فر مرضى ومسعفون من مستشفى كبير في الوقت الذي كثفت فيه إسرائيل عمليات القصف على الجزء الجنوبي من القطاع حيث يتواجد مئات الآلاف من النازحين من مناطق أخرى منه.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر “يعاني الناس في غزة للحصول على الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها بشكل عاجل، ويرجع ذلك جزئيا إلى الطلب الهائل على الخدمات الطبية وانخفاض عدد المرافق الطبية العاملة… الأطباء والممرضون يعملون على مدار الساعة، لكن الطلب فاق الحد الأقصى لقدراتهم”.
وذكرت اللجنة الدولية أن العاملين في المنشأة الجديدة سيكونون قادرين على علاج نحو 200 شخص يوميا ويمكنهم تقديم الخدمات الجراحية الطارئة والتعامل مع استقبال أعداد من الإصابات بالإضافة إلى تقديم خدمات طب الأطفال وغيرها.
وقالت اللجنة “يواجه الطاقم الطبي حالات لأشخاص مصابين بإصابات خطيرة وزيادة في الأمراض المعدية التي يمكن أن تؤدي إلى تفشٍ محتمل ومضاعفات مرتبطة بالأمراض المزمنة التي تأخر تلقيها للعلاج”.
وستوفر اللجنة الدولية الإمدادات الطبية للمنشأة بينما تقوم جمعيات الصليب الأحمر من 11 دولة من بينها كندا وألمانيا والنرويج واليابان بتوفير الأطقم والمعدات.
#Gaza Together with 11 Red Cross National Societies, we are combining efforts to open a field hospital in #Rafah to help address overwhelming medical needs.
This 60-bed hospital complements & supports the essential work of @PalestineRCS.
News Release 👉🏽 https://t.co/nTFPU51pDb pic.twitter.com/XmEiYIQWzf
— ICRC (@ICRC) May 14, 2024
والصحة العالمية تؤكد صحة الأرقام
وعبرت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء عن ثقتها الكاملة في إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة لعدد القتلى، بعدما شككت إسرائيل في الأعداد.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير في مؤتمر صحفي في جنيف، إن “حقيقة أن لدينا الآن 25 ألف شخص تم التأكد من هويتهم هي خطوة إلى الأمام”، وتابع أنه “لا يوجد خطأ” في بيانات وزارة الصحة.