أمد/
تل أبيب: رحب مكتب مراقب الدولة في إسرائيل، الذي يحقق في فشل استخباراتي محتمل قبل الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بقرار المحكمة العليا الذي يرفض طلبا تقدم به الجيش لتأجيل التحقيق.
وقال المكتب، الاثنين، إنه "يتوقع من جميع الجهات الخاضعة للرقابة أن تأمر موظفيها بالامتثال للواجب المفروض عليهم والتعاون الكامل".
وكان رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي صرح، الأحد، بأنه "يتحمل مسؤولية فشل الجيش في الدفاع عن مدنيينا في 7 أكتوبر".
ويُنظر إلى الهجوم على أنه فشل استخباراتي على نطاق واسع.
وأصبح رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اللواء أهارون هاليفا، أول شخصية عسكرية كبيرة تستقيل بسبب الهجوم عندما أعلن استقالته الشهر الماضي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات سابقة، إنه يجب إجراء تحقيق بعد الحرب مع "حماس" المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر.
وفي مقابلة مع شبكة CNNفي نوفمبر/ تشرين الثاني، رفض نتنياهو الإجابة عما إذا كان سيتحمل مسؤولية الفشل في منع الهجوم.