أمد/
تل أبيب: أصيب 13 جنديا في جيش الاحتلال، يوم الثلاثاء، في حادثين شمال وجنوب قطاع غزة، نقل أربعة منهم إلى المستشفيات في حالة خطيرة. وفقا لوسائل إعلام عبرية.
وقال موقع واي نت العبري أنه في الحادث الأول، خلال معركة في شمال قطاع غزة، أصيب ثلاثة مقاتلين من كتيبة المظليين 202 بجروح خطيرة خلال مواجهة مع الإرهابيين. وإلى جانبهم، أصيب خمسة مقاتلين آخرين بجروح متوسطة.
وفي حادث آخر، أصيب مقاتل من كتيبة صابر في جفعات بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة في جنوب قطاع غزة. كما أصيب في الحادث نفسه أربعة مقاتلين آخرين بجروح طفيفة ومتوسطة.
من ناحية أخرى، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمر إخلاء لسكان أحياء الكرامة والسلاطين والزهور في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وجاء في إشعار الإخلاء أن "حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى تستخدم قواتكم الأراضي المخصصة لأنشطة إرهابية وإطلاق صواريخ على الأراضي الإسرائيلية، لذا فإن الجيش الإسرائيلي سيتحرك ضدهم في أقرب وقت ممكن".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك أنهما قتلا نحو 15 مسلحا في مدرسة تابعة لإدارة الأمم المتحدة في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي والشاباك، والتي كان يستخدمها القادة الجناح العسكري لحركة حماس لفترة طويلة من الزمن للتخطيط وتنفيذ أعمال إرهابية. كما أفادت التقارير أن ما لا يقل عن 10 من القتلى كانوا من إرهابيي حماس.
وبحسب إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن "مقاتلات سلاح الجو هاجمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة من الشاباك وعمان، بالتعاون مع فرقة الإطفاء التابعة للفرقة 99، وهي غرفة قتالية مركزية تابعة لحماس تقع في مدرسة تابعة لإدارة الأمم المتحدة في وسط المدينة". في قطاع غزة، حيث كانوا إرهابيين من الجناح العسكري للمنظمة الإرهابية، تم التخطيط للهجوم بعناية وتنفيذه باستخدام أسلحة دقيقة وتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين قدر الإمكان.
"غرفة القتال التي تعرضت للهجوم كانت تستخدم كبنية تحتية إرهابية مركزية، حيث تم التخطيط لعدة عمليات إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي في وسط قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة. إن إرهابيي نهفا الذين تعرضوا للهجوم شاركوا بشكل نشط في هجوم 7 أكتوبر، وهم مسؤولون أيضًا عن الكمائن والعمليات ضد قواتنا في قطاع غزة. كما تم في الهجوم، كما ذكرنا، القضاء على نحو 15 إرهابيا من التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة، منهم أكثر من 10 مرتبطين بحركة حماس. إن منظمة حماس الإرهابية تستغل بشكل منهجي المؤسسات الدولية والسكان المدنيين كدروع بشرية للأعمال الإرهابية ضد دولة إسرائيل.