أمد/
رام الله: استُشهد شاب يوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، إثر قمع مسيرة إحياء ذكرى النكبة الــ76، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة "وفا" الرسمية، باستشهاد الطالب في جامعة بيرزيت أيسر محمد صافي (20 عاما)، من مخيم الجلزون، شمال مدينة رام الله، إثر إصابته الخطيرة بالرصاص الحي في الرقبة.
وأضافت المصادر، أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، تخللها إطلاق قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
تشييع جثمان الشهيد علاء شريتح في طولكرم
شيعت جماهير شعبنا في طولكرم يوم الأربعاء، جثمان الشهيد علاء أديب عبد الجابر شريتح (45 عاما) من مدينة طولكرم.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في المدينة، وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا، والمؤكدة على السير على خطا الشهداء.
وسار المشيعون باتجاه منزل الشهيد في شارع الحدادين بالمدينة، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه من ذويه وأقاربه، ومن ثم الصلاة على جثمانه الطاهر بعد صلاة الظهر من مسجد عثمان بن عفان (الجديد)، قبل مواراته الثرى في المقبرة الغربية في طولكرم.
واستشهد شريتح برصاص الاحتلال في الرابع من الشهر الجاري، بعد محاصرة جيش الاحتلال لمنزل آل بدران في بلدة دير الغصون شمال طولكرم، والذي تخلله اطلاق كثيف للأعيرة النارية وقذائف "انيرجا" وهدم كامل المنزل بجرافات ثقيلة.
وأسفر هذا العدوان عن استشهاد خمسة شبان من بينهم شريتح، الذي تم انتشال أشلاء من جسده من تحت أنقاض المنزل المهدم في وقت لاحق بعد انسحاب جيش الاحتلال منه، وكان في حينه مجهول الهوية، حتى تم أمس الثلاثاء الاعلان عن هويته بعد ظهور نتيجة فحص DNA.
كما تم الاعلان عن هويته الشهيد تامر فقها (21 عاما)، من ضاحية شويكة شمال طولكرم، بعد فحص DNA، والذي تم انتشال جثمانه وهو مقطوع الرأس، حيث شيع جثمانه الطاهر مساء أمس الثلاثاء.
وتحتجز قوات الاحتلال جثماني الشهيدين أسال بشير توفيق بدران (42 عاما)، وعدنان تيسير كامل سمارة (40 عاما)، اضافة الى اشلاء من جثماني الشهيدين فقها وشريتح، الذين استشهدوا معا في المنزل المذكور.