أمد/
رام الله: ثمنت الرئاسة عاليا، مواقف جمهورية الصين الشعبية الداعمة لشعبنا الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة في المحافل الدولية، وخاصة تصويتها لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعم المسعى الفلسطيني لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا.
وأشادت الرئاسة يوم الأربعاء، بالمواقف الشجاعة التي تتخذها الصين حكومة وشعبا لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة في الحرية والاستقلال، مؤكدة متانة العلاقات التاريخية والثابتة بين البلدين والشعبين الصديقين، وحرص القيادة الفلسطينية على تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وجددت الرئاسة التأكيد على التزام دولة فلسطين الكامل بسياسة الصين الواحدة التي تتبعها جمهورية الصين الشعبية في الحفاظ على وحدة أراضيها بما في ذلك تايوان، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية الصينية، مؤكدة أن وحدة الصين الصديقة وسياساتها الحكيمة على المستوى الدولي أسهمت في دعم واستقرار المنطقة والسلم والأمن العالميين.
وأكدت الرئاسة، دعمها لحق الصين في دفاعها عن سيادتها ووحدة أراضيها، ودعم توحيد أراضي الصين الكاملة بما فيها تايوان، ودعم التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق.
وفتح
ومن جهة أخرى، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، إن الحركة تجدد تأكيدها وموقفها تجاه سياسة الصين الواحدة التي تتبعها الجمهورية في الحفاظ على وحدة أراضيها بما في ذلك تايوان.
وأكد زكي في بيان يوم الأربعاء، دعم الحركة لموقف قيادة الحزب الشيوعي الصيني، وحكومة جمهورية الصين الشعبية في حماية سيادتها وسلامة أراضيها، مضيفة أن "تايوان دون أي شك، جزء لا يتجزأ من جمهورية الصين الشعبية".
وأكد أن الحركة تتمسك بهذا الموقف دائما، وأن هذا شأن داخلي محض، يخص الصين ويقع ضمن شؤون الصين الداخلية، معربا عن رفض فتح التدخل في الشؤون الداخلية الصينية، وأن وحدة الصين الصديقة وسياساتها الحكيمة على المستوى الدولي، أسهمت في دعم واستقرار المنطقة والسلم والأمن العالميين.
وثمن زكي، مواقف جمهورية الصين الشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، مؤكدا متانة العلاقات التاريخية والثابتة بين البلدين والشعبين الصديقين وبين حركة فتح والحزب الشيوعي الصيني