أمد/
غزة: أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن تصويت مجلس النواب الأمريكي بالأغلبية على مشروع قانون يمنع تجميد المساعدات "لإسرائيل"، يعكس إصراراً أمريكياً على دعم جرائم الحرب الصهيونية، ويؤكد التورط الأمريكي المباشر في حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
وأوضحت الجبهة أنه على الرغم من أن هذا القرار رمزي، ولن يُطرح للتصويت في مجلس الشيوخ، إلا أنه يشير إلى أن الطغمة الأمريكية الحاكمة سواء كانت جمهورية أو ديمقراطية، تصر على مواصلة تدعيم الآلة الحربية الصهيونية بمزيد من أدوات القتل والتدمير وارتكاب المجازر؛ خصوصاً وأن مشروع القرار يطالب بتسريع إيصال شحنة القنابل الثقيلة "لإسرائيل" في غضون أيام قليلة لدعم استمرارها في حرب الإبادة.
وقالت الجبهة: " صحيح أن هذا القرار يُفهم في ظاهره بوجود خلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين، وأنه جزءاً من السباق الانتخابي القادم بين الحزبين، إلا أنه في الثابت يعكس تسابقاً بين الحزبين على أيهما الأكثر قرباً ودعماً للكيان الصهيوني".
وأكدت الجبهة أن قرار مجرم الحرب بايدن بعدم إرسال شحنة القنابل الثقيلة إلى الكيان هي مجرد خطوة تكتيكية لا أهمية لها لحث قادة الاحتلال على هندسة حرب الإبادة المستمرة في القطاع وفق التعليمات الأمريكية، وطالما أن تدفق شحنات السلاح إلى الكيان لم يتوقف على الإطلاق حتى هذه اللحظة.