أمد/
غزة: أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن استشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما، في حادث تحطم المروحية التي كانوا يستقلونها، شكل صدمة قاسية وعميقة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأبناء شعبنا، ولكل أحرار العالم، لما تشكله الجمهورية الإسلامية في إيران، من دور شديد الأهمية، على المستويين الإقليمي والمحلي، وما يشكله غياب الفريق القيادي الشهيد من خسارة تجاوزت بآثارها حدود إيران، وتركت بصماتها على مجمل قضايا الإقليم، وعلى العلاقات الدولية.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: لقد عرف شعبنا، كما عرفت جبهتنا، الرئيس الراحل، الشهيد إبراهيم رئيسي، كما عرفت الوزير الراحل، الشهيد الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، بقيادة سماحة المرشد، وقائد الثورة الإمام علي خامنئي، مناضلين صادقين في الدفاع عن مصالح بلادهم، والتصدي لما يحاك ضدها من مؤامرات، فضلاً عن الدور الكبير الذي لعبه الشهيدان الكبيران في خدمة شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية المشروعة.
وأكدت الجبهة الديمقراطية ثقتها بأن الجمهورية الإسلامية في إيران، سوف تتجاوز هذا المصاب الجلل، ورأت في الإنتقال السلس للمهام، داخل المؤسسة الرسمية، يؤكد صلابة الوضع في الجمهورية الإسلامية في إيران، وبما يعزز ثقة شعوبنا وقوانا الوطنية بدورها المؤثر في النضال المشترك، من أجل حرية شعوبنا، وإزدهارها وأمنها واستقرارها.
وتقدمت الجبهة الديمقراطية، باسم قيادتها وقواعدها، وأبناء شعبنا الفلسطيني، بأحر التعازي إلى سماحة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية الإمام علي خامنئي، وإلى عموم أبناء الشعب الإيراني، وإلى عوائل الشهداء، متمنية لإيران الشقيقة دوام الازدهار والاستقرار .