أمد/
المناضل: عبدالرحمن محمد ياسين قاسم من مواليد بيسان عام 1938م هاجرت عائلته إثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948م إلى الأردن وعاش في الأغوار الشمالية.
عام 1965م التحق بصفوف حركة فتح حيث تم تنظيمية على يد الش/هيد / تركي كنعان وكان من الرعيل الأول لقوات العاصفة مجموعة الأغوار الأولى للفدائيين.
شارك في العديد من العمليات الفدائية داخل الأرض المحتلة وكذلك شارك في الدورية التي كانت يقودها الشه/يد / أبو علي إياد (مستعمرة بيت يوسف) عام 1966م.
وكان متمرساً في اجتياز الحدود الأردنية الفلسطينية.
تعرض للاعتقال في الأردن.
بعد عام 1967م وعند تشكيل القواعد في شمال الأردن كان المناضل / عبدالرحمن محمد ياسين قاسم يخدم في القطاع الشمالي تحت قيادة الشه/يد / محمود أبو الهيجاء (أبو فتحي) أمراً لوحدة الفرسان ومن ثم خدم تحت قيادة الش/هيد / أبو علي إياد عام 1971م في منطقة عجلون قائداً لوحدة الإسناد بمنطقة (حام).
بعد الانتهاء من أحداث تموز عام 1971م تمكن المناضل / عبدالرحمن محمد ياسين قاسم من الالتحاق بالقوات في سوريا حيث تم إعادة تنظيم القوات القادمة من الأردن وشكل وحدة في قطاع الجولان مقرها منطقة الشجرة السورية جنوب قطاع الجولان.
عام 1972م أنتقل إلى لبنان وتولى أمر وحدة في بيروت وكان مقرها في منطقة مار الباس وكذلك خدم في قوات الكرامة وقوات القسطل قائداً لوحدة الهاونات.
شارك في الدفاع عن وجود الثورة الفلسطينية خلال اجتياح إسرائيل للبنان صيف عام 1982م حيث أصيب في معركة صمود بيروت.
غادر مع القوات التي غادرت بيروت إلى عدن وبقى حتى عام 1985م.
أنتقل من قوات عدن إلى قوات الأقصى بالعراق حيث عين قائد لكتيبة هناك.
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني إلى أرض الوطن عام 1994م وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد مع القوات القادمة من العراق وخدم في قوات الأمن الوطني في محافظة جنين تحت قيادة اللواء / فايز عرفات حيث عين مسؤولاً للأمن في القوات.
بعد عودته إلى أرض الوطن سكن في بلدة قباطية.
اللواء / عبدالرحمن محمد ياسين قاسم متزوج وله تسعة أبناء وبنات أولاده يعيشون منهم في درعا بسوريا وأربد وقباطية.
أحيل إلى التقاعد بتاريخ 1/8/2005م برتبة اللواء.
اللواء / عبدالرحمن محمد ياسين قاسم (أبو فؤاد) من أوائل رجال قوات العاصفة المشهود لهم بالعطاء المتواصل وصدق الانتماء للوطن والشعب والقضية شارك في معظم عمليات قوات العاصفة التي نفذت في أواسط الستينيات من القرن الماضي.
صباح يوم الجمعة الموافق 17/5/2024م فاضت روحه إلى بارئها وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر وشيع إلى مأواه الأخير بمشاركة رفاق الدرب.
المناضل / أبو فؤاد يعيش في ذاكرة كل فتحاوي مخلص لأنه من رفاق الش/هيد الرمز / أبو عمار والش/هيد القائد / أبو علي إياد والش/هيد / محمود أبو الهيجاء (أبو فتحي) والشه/يد القائد / نعيم العرقوب وكثير من الش/هداء الأوائل والأكرم منا جميعاً.
سوف تلتقي روحك الطاهرة أخي أبو فؤاد مع أرواح رفاق دربك من الش/هداء الذين سبقوك في الشه/ادة أيها الفدائي الجميل الجسور الصادق النظيف مرفوع الهامة باستمرار الذي لا يعرف الخوف أو الجبن.
أبو فؤاد من قدامى أعضاء الحركة الذين قدموا جل حياتهم من أجل فلسطين ويلقى أنه ووري الثرى في أرض فلسطين نعمة ربانية.
رحم الله اللواء التقاعد / عبدالرحمن محمد ياسين قاسم (أبو فؤاد) وأسكنه فسيح جناته.
فتح” تنعى ابنها المناضل اللواء/عبد الرحمن ياسين(ابو فؤاد)
نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ ابنها المناضل اللواء/عبد الرحمن ياسين، الذي وافته المنيّة، اليوم الجمعه، في بلدة قباطيه؛ بعد مسيرة نضاليّة جسّدها المناضل الراحل بتضحياته وتفانيه وإيثاره، والتزامه بمقتضيات المشروع الوطني الفلسطينيّ وقراره المستقل.
وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الجمعه، أنّ المناضل الراحل (ابو فؤاد) التحق منذ انطلاقه الحركة والثورة الفلسطينيّة المعاصرة، وهو من الرعيل الاول لقوات العاصفه، وحصل على دورات عسكريّة ، وشارك في معظم معارك الثورة الفلسطينيّة، من الساحه الاردنيه الي الساحه السوريه الي الساحه اللبنانيه مبينةً أنّ المناضل الراحل ظلّ ملتزمًا بقضيّتنا الوطنيّة ومشروع شعبنا التحرّريّ حتّى وفاته، تاركًا إرثًا وطنيًّا خالدًا للأجيال اللاحقة.وهو المشهود له بالعطاء المتواصل وصدق الانتماء،
وأعربت (فتح) عن خالص تعازيها لذوي المناضل الراحل وعائلته خصوصًا، ولكوادر الحركة ومناضليها وجماهير شعبنا في الوطن والشّتات عمومًا.
ايمانا بقدر الله الذي لا راد له ..تنعي. الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين فرع جنين .. الاخ اللواء عبد الرحمن ياسين ..ابو فؤاد ..
الذي رحل عن هذه الدنيا اليوم إلى جنة الخلد مع رفاقه ش/ه/داء الثورة الفلسطينية الذي شارك بنطلاقتها ومعاركها حتى عاد إلى أرض الوطن واستقر بقوات الأمن الوطني بجنين حتى التقاعد ليكون عضوا فعالا بالهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين رحمه الله واسكنه فسيح جناته وعظم الله اجر كل من شاركنا بهذا المصاب الجلل ..رحمه الله