أمد/
غزة: تتواصل الحرب العدوانية على قطاع غزة لليوم 229، تاركة دمارا وتخريبا وقتلا في كل مناطق القطاع، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,647 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,852، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
مجريات الحرب اليومية
استشهد عشرات المواطنين وأصيب آخرون يوم الأربعاء، بعد قصف الاحتلال
غزة وشمالها
وأطلقت مدفعية جيش الاحتلال عدة قذائف على منازل المواطنين في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وأصيب عدد من المواطنين جرى نقلهم إلى مستشفى المعمداني بالمدينة.
وأشار إلى انتشال جثامين 6 شهداء و6 جرحى بعد قصف صاروخي من طائرة حربية اسرائيلية استهدف منزلًا لعائلة أبو زايدة في منطقة الفالوجا بجباليا شمال قطاع غزة.
وشنت طائرات حربية غارات على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة ما أدى الى سقوط شهيدين على الأقل وعدد من الجرحى نقلوا الى مستشفى المعمداني في المدينة.
الوسطى
واستشهد 10 مواطنين وأصيب عدد آخر، جراء قصف "بركس" بمحيط ترنس البابا يؤوي نازحين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة نقلوا الى مستشفى شهداء الاقصى في مدينة دير البلح المجاورة.
وأطلقت مدفعية جيش الاحتلال الاسرائيلي قذائف على المناطق الجنوبية والشمالية لمدينة غزة، وعلى المنطقة الشرقية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
رفح
وأصيب عدد من المواطنين بقصف طائرات حربية اسرائيلية منزلًا لعائلة فرحات في تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة نقلوا الى مستشفى الكويت التخصصي غرب المدينة.
وتجدد القصف المدفعي الاسرائيلي وسط وشرق مدينة رفح، كما أطلقت مسيرات حربية "كواد كابتر" اسرائيلية النار على مناطق متفرقة في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واستهدفت غارات جوية من طائرة حربية اسرائيلية وسط مدينة رفح.
تقدم عسكري نحو محور فيلادلفيا
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، توسيع نشاطاته في رفح، حيث قام الجنود بالتقديم على طول محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة، تجاه أنفاق حركة حماس.
وحسب هيئة البث العبرية "كان" الرسمية مساء يوم الثلاثاء، تشير التقديرات إلى إجلاء حوالي مليون شخص من سكان غزة من رفح حتى اليوم.
وكان وزير جيش دولة الاحتلال يوآف غالانت، أبلغ مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يوم الإثنين، أن إسرائيل تعتزم توسيع هجومها البرية في مدينة رفح بجنوبي قطاع غزة.
وفي تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أفاد في هذا الشأن، أن "القادة الإسرائيليين توصلوا إلى إجماع حول الهجوم النهائي على كتائب حماس الأربع المتبقية في رفح. وبدلًا من الهجوم العنيف بفرقتين، الذي فكرت فيه إسرائيل قبل عدة أسابيع"