أمد/
تل أبيب: ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن مجلس الحرب لحكومة دولة الاحتلال
أمر فريق التفاوض باستئناف العمل على صفقة لإطلاق سراح المحتجزين.
وأضافت أن "مجلس الحرب عقد اجتماعًا استمر لمدة 4 ساعات مساء يوم الأربعاء".
وذكرت، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أصدر بياناً في أعقاب اجتماع لمجلس الحرب الذي تشكل عقب هجوم السابع من أكتوبر الماضي، قال فيه إن "اجتماعاً رفيع المستوى" قد أمر المفاوضين الإسرائيليين على العمل مواصلة المفاوضات لإعادة الأسرى.
اقتراح ملموس
وذكر موقع "واينت" العبري، أن اللواء نيتسان ألون، أحد قادة المفاوضات من الجانب الإسرائيلي، قدم بناء "اقتراحاً ملموساً" يتوافق مع الخطوط العريضة المصرية المقدمة إلى الجانب الإسرائيلي، ويتضمن الطرح حلًا وسطًا ازاء نقاط خلافية مع حماس واصرارًا اسرائيليًا على مسائل أخرى. ونال الاقتراح اجماعًا كاملًا من أعضاء الكابينيت.
وحذر مسؤول من أن "محاولات انتقاد أداء مصر قد تؤدي إلى انسحابها الكامل من الوساطة بين إسرائيل وحماس في هذه الحرب".
اوستن
ومن جهة أخرى، قال البنتاغون إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أبلغ نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في اتصال هاتفي يوم الأربعاء، بالحاجة إلى آلية فعالة لفض التشابك بين العمليات الإنسانية والعسكرية في غزة.
وتظاهر مئات الإسرائيليين مساء يوم الأربعاء، أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية خلال انعقاد مجلس الحرب، مطالبين بإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
كما انطلقت تظاهرات بعدة مدن إسرائيلية، بعد نشر مقطع فيديو مزعوم في وقت سابق الأربعاء، لأسر مقاتلي حركة حماس مجندات إسرائيليات من قاعدة عسكرية بمستوطنة ناحال عوز المحاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما اعتبرته حماس "مجتزأ وتم التلاعب فيه".
وأخفقت جولات تفاوض غير مباشر استضافتها القاهرة في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى، وبينهم عسكريون.
ويأتي قرار مجلس الحرب في ظل "أزمة سياسية" مع مصر، التي تتهم حكومة نتنياهو بأنها تحاول فرض وقائع احتلالية في قطاع غزة، وترفض وقف الحرب وعودة الأوضاع لما كانت عليه قبل 7 أكتوبر.