أمد/
تل أبيب: أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقى أربع رسائل تحذيرية من شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" أيام الثورة القانونية والاحتجاج ضدها، فيما يتعلق بالمساس بوحدة دولة إسرائيل، وكيف تم النظر إليها بين العدو، في حين يدعي نتنياهو نفسه أنه لم يتلق أي تحذير من الجيش الإسرائيلي بالحرب.
وجاء في رسالة رسمية من المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على طلب حرية المعلومات المقدم من جمعية "النجاح"، ما يلي: "خلال عام 2023، بين شهري مارس ويوليو، تم تسليم أربع وثائق تحذيرية مختلفة من قبل المخابرات"، والانقسام الذي يوضح كيف ينظر أعداء إسرائيل إلى هذه المشاهد هو ضعف التماسك في دولة إسرائيل وفي الجيش الإسرائيلي على وجه الخصوص".
وفي إطار الالتماس طلبت الجمعية الاطلاع على الوثائق التي أرسلت إلى رئيس الوزراء، فأجابوا بالنفي، لحساسية المعلومات.
وتظهر الوثائق التي كشفت عنها "هآرتس" في تشرين الثاني/نوفمبر أن شعبة الاستخبارات حذرت نتنياهو مرتين من أن الأزمة السياسية والاجتماعية تشجع إيران وحزب الله وحماس على المخاطرة باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل. أرسل رئيس قسم الأبحاث في " أمان"، المقدم عميت ساعر، رسالتين لنتنياهو، في مارس/آذار ويوليو/تموز 2023، يحذرهما شخصياً من أن هناك احتمال أن يتعاون أعداء إسرائيل ضدها، أو كتب العميد ساعر في الرسائل: "اتخذوا مبادرات وزادوا من تفاقم وضعها".
أُرسلت الرسالة الأولى في 19 آذار/مارس، أي قبل أسبوع من المحاولة الأولى للمصادقة في الكنيست على قوانين الثورة القانونية وإقالة وزير الجيش يوآف غالانت، تحت عنوان "أشياء ترونها من هناك – كيف يُنظر إلى إسرائيل في إسرائيل" النظام؟". وذكر العميد ساعر في الرسالة أن "جميع اللاعبين في النظام يشيرون إلى أن إسرائيل تعيش أزمة حادة وغير مسبوقة تهدد تماسكها وتضعفها. وبالنسبة لأعدائنا الرئيسيين، إيران وحزب الله وحماس، فإن هذا الضعف هو تعبير عن عملية خطية ستنتهي بانهيار إسرائيل، والوضع الحالي هو فرصة لتسريع وتعميق مصاعبها.
التوجهات التي أشار إليها العميد ساعر هي الإضرار بالردع، واحتمال تقارب الساحات، وفرصة للإضرار بتماسك الإسرائيليين والإضرار بالإسرائيليين على الساحة القانونية والدولية. ويضيف التقييم أن الدعم الأميركي والأوروبي لإسرائيل هو كذلك تتآكل بطريقة تقلل من قدرتها على التعامل مع أزمة أمنية واسعة النطاق".
وأضاف رئيس شعبة الأبحاث في رسالته إلى رئيس الوزراء: "تم تحديد فرصة لخلق عاصفة كاملة وأزمة داخلية وتصعيد واسع على الساحة الفلسطينية وتحدي من الساحات الأخرى، مما خلق ضغوطا متعددة الأبعاد ومستمرة". وقال الوزير: "في فهمنا، فإن هذه الرؤية تكمن وراء الدافع الكبير لدى حماس لتنفيذ هجمات من الشمال في الوقت الحاضر، كما أنها تشجع إيران على زيادة مبعوثيها لتعزيز الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل".
وقبيل الجولة الثانية من التشريع، في 16 يوليو/تموز، أرسل العميد ساعر رسالة أخرى إلى نتنياهو، تحت عنوان "تفاقم الأزمة الداخلية – العواقب على الحزب الأحمر"، كتب فيها: "تفاقم الأزمة الداخلية – العواقب على الحزب الأحمر" إن الأزمة تعمق تآكل صورة إسرائيل،
وتفاقم ضعف الردع الإسرائيلي، وتزيد من احتمالات التصعيد. وبينما تجادل اللاعبون الإقليميون في البداية حول ما إذا كانت هذه جولة أخرى من الأزمة السياسية المستمرة، ومع مرور الوقت وتفاقم الأحداث، فإنهم يقدرون أن هذه أزمة عميقة وضعت إسرائيل في إحدى نقاط ضعفها منذ قيامها. وردا على ذلك قال مكتب رئيس الوزراء لصحيفة هآرتس: رئيس الوزراء نتنياهو لم يتلق أي تحذير بالحرب.
نفي نتينياهو
وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول، نفى نتنياهو تلقي تحذيرات بشأن احتمال الحرب. وكتب نتنياهو في تغريدة قام بحذفها لاحقا من حسابه على تويتر: “خلافا للادعاءات الكاذبة، لم يتم تحذير رئيس الوزراء نتنياهو تحت أي ظرف من الظروف وفي أي مرحلة من نية الحرب من جانب حماس”.
وأضاف : "على العكس من ذلك، قدرت جميع القوى الأمنية، بما في ذلك قائد قوات الأمن ورئيس الشاباك، أن حماس رادع وتواجه تسوية. وهذا هو التقييم الذي تم تقديمه مرارا وتكرارا". مرة أخرى إلى رئيس الوزراء ومجلس الوزراء من قبل جميع القوى الأمنية ومجتمع المخابرات، بما في ذلك حتى اندلاع الحرب". ونشأت ضجة عامة بعد تغريدة نتنياهو، واعتذر رئيس الوزراء عما كتبه.
טעיתי. דברים שאמרתי בעקבות מסיבת העיתונאים לא היו צריכים להיאמר ואני מתנצל על כך. אני נותן גיבוי מלא לכל ראשי זרועות הביטחון. אני מחזק את הרמטכ״ל ואת מפקדי וחיילי צה״ל שנמצאים בחזית ונלחמים על הבית. יחד ננצח.
— Benjamin Netanyahu – בנימין נתניהו (@netanyahu) October 29, 2023
بيان جيش الاحتلال
צה"ל מאשר: רה"מ נתניהו קיבל בין החודשים מרץ ליולי 2023, ארבעה מכתבי התרעה שונים מאמ"ן הנוגעים לתפיסת הפגיעה בלכידות המדינה בקרב האויב והשפעתה על ישראל וצה"ל. התשובה ניתנה לבקשת חופש מידע שהוגשה ע"י עמותת הצלחה@ItayBlumental pic.twitter.com/72NFxTZpQ3
— כאן חדשות (@kann_news) May 23, 2024