أمد/
رام الله: بحثت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين د.فارسين اغابيكيان شاهين يوم في مقر الوزارة، مع القنصل العام الفرنسي في القدس السيد نيكولاس كاسيانيدس، أهمية اعتراف جمهورية فرنسا بدولة فلسطين لدعم حل الدولتين،وهو الحل الذي تدعمه فرنسا وتأيده.
ثمنت الوزيرة شاهين، في بداية اللقاء، الدعم المتواصل لجمهورية فرنسا للقضية الفلسطينية، خاصة منذ بداية العدوان على قطاع غزة، مثمنة جهودها في إدخال المساعدات الإنسانية ودعم الأونروا، وفرض العقوبات على المستعمرين.
استعرضت الوزيرة شاهين الأوضاع الكارثية التي يتعرض لها شعبنا سواء في استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، أو في الضفة الغربية التي تشهد عنفًا غير مسبوق من قبل المستعمرين بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي والتصريحات العنصرية للحكومة الإسرائيلية.
طالبت د.شاهين جمهورية فرنسا أن تستمر في تقديم الدعم السياسي والمالي للشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية، وذلك لتمكين الحكومة من إتمام مهامها وتلبية متطلبات الحياة اليومية للشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد القنصل العام على استمرار دعم بلاده للشعب والحكومة الفلسطينية، خاصة في المحافل الدولية وأهمها الأمم المتحدة، مضيفا أن بلاده تبذل جهودا في الاتحاد الأوروبي لفرض مزيدا من العقوبات على المستعمرين،وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وعبر أنه من الضروري حماية الوجود المسيحي في فلسطين وخاصة في القدس الشرقية التي يتعرض المسيحيون فيها لتهديدات خطيرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين.