أمد/
مدريد: قالت نائب رئيس الوزراء الإسباني يولاندا دياز، إن "فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر".
وأضافت دياز في كلمة مصورة جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن تحرك إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو/ أيار الجاري، "مجرد بداية".
وأكدت في تصريحاتها أن بلادها "ستواصل الضغط" من أجل "وضع حد للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني".
وقالت دياز، التي تشغل أيضا منصب وزيرة العمل والاقتصاد في إسبانيا: "إننا نعيش في لحظة يعتبر فيها القيام بالحد الأدنى أمرا بطوليا وغير كاف في آن واحد".
Vice President of Spain, Yolanda Diaz:
Today, we welcome the fact that Spain recognizes the State of Palestine, but we cannot stop there.
Palestine will be free from the river to the sea. pic.twitter.com/YqO97Hsc6V
— Globe Eye News (@GlobeEyeNews) May 24, 2024
هستسريا في إسرائيل
ومن جهة أخرى، وجه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس انتقادات لاذعة ومسيئة لنائب رئيس الوزراء الإسباني التي لم تكتف بالدعوة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية بل "لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر".
ووصفها بالشخص الجاهل والمليء بالكراهية، داعياً إياها إلى "دراسة 700 عام من الحكم الإسلامي المتطرف في الأندلس أي إسبانيا اليوم" وفق زعمه!
وقرر قطع العلاقة بين التمثيل الإسباني في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية.
In response to Spain's recognition of a Palestinian state and the antisemitic call by Spain's Deputy Prime Minister to not just recognize a Palestinian state but to 'liberate Palestine from the river to the sea,' I have decided to sever the connection between Spain's…
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) May 24, 2024
وأدانت السفارة الإسرائيلية في مدريد تعليقات دياز، قائلة إن "العبارة تشجع على الكراهية والعنف".
واعتبرت سفيرة إسرائيل لدى إسبانيا روديكا راديان غوردون، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، أنه لا يوجد مجال لما وصفته بـ"التصريحات المعادية للسامية في مجتمع ديمقراطي".
والأربعاء، أعلنت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو/ أيار الجاري.
وفي إطار الإجراءات الإسرائيلية ردا على موقف إسبانيا أعلنت الخارجية الإسرائيلية "قطع العلاقات بين التمثيل الإسباني في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية".
جاء ذلك في منشور للخارجية الإسرائيلية على "إكس" ردا على الاعتراف الإسباني بالدولة الفلسطينية وتصريحات نائبة رئيس الوزراء الإسباني.