أمد/
بروكسل: قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الجمعة، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحركة حماس.
ونقلت وكالة "رويترز" عن بوريل قوله، إن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحماس، بل على العكس تمامًا.. السلطة الفلسطينية ليست حماس، بل على العكس من ذلك فهما على خلاف عميق".
وتابع أن الاتحاد الأوروبي تحدث بالفعل، وموّل واجتمع مع السلطة الفلسطينية.
وأوضح بوريل أنه "في كل مرة يتخذ فيها أحد قرارًا بدعم دولة فلسطينية، يكون رد فعل إسرائيل تحويل الأمر إلى معاداة للسامية".
وجاءت تصريحات برويل، بعدما حذت كل من أيرلندا وإسبانيا والنرويج حذو دول أوروبية عديدة من خلال الإعلان، الأربعاء، أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 وذلك اعتبارا من 28 مايو/أيار الجاري.