أمد/
تل أبيب: فجر مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلا إن "الإحاطات الصادرة عن فريق التفاوض لا تؤدي إلا إلى تصلب موقف حماس، ويضرون بالعائلات، ويؤخرون الإفراج عن مختطفينا".
وذكر بيان مكتب نتنياهو: "في حين أن رئيس الوزراء نتنياهو أعطى فريق التفاوض مرارا وتكرارا تفويضا واسعا للإفراج عن مختطفينا، يواصل السنوار المطالبة بإنهاء الحرب، وانسحاب جيش الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وترك حماس كما هي حتى تتمكن من تنفيذ فظائع 7 أكتوبر مرارا وتكرارا".
وأكد مكتب نتنياهو: "يعارض نتنياهو ذلك بشدة.. فلن يوافق على وقف النار بشكل كامل ولا على انسحاب الجيش من غزة".
وجاء البيان بعد أن نشرت القناة 12 العبرية، انتقادات مريرة للحكومة وجهها الجنرال الاحتياطي نيتسان ألون، مسؤول ملف الرهائن، الأسبوع الماضي في اجتماع مغلق مع ضباط الارتباط بعائلات الرهائن، قال إن الحكومة الحالية لن تسمح أبدا بصفقة الرهائن. وأن "الاتفاق الذي أدفع نحوه سيتضمن عودة جميع المختطفين تدريجياً"
وفي الجولات السابقة من المحادثات، كان هناك شك من الدائرة الداخلية لنتنياهو في أن ألون كان يسرب تفاصيل المحادثات إلى الصحفيين الإسرائيليين.