أمد/
الش/هيد / وحيد أحمد علي إبراهيم من مواليد مخيم رفح للاجئين بتاريخ 19/11/1967م عاش لمدة عامين قبل انتقاله مع والدته المصرية إلى مصر للإقامة هناك حيث قضى سنين طفولته الأولى.
أنهى دراسته الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة.
رشح من قبل تنظيم حركة فتح (مكتب عدلي) بالقاهرة إلى الالتحاق بالكلية الحربية اليمنية بتاريخ 1/11/1989م الدفعة رقم (29) والتي تخرج منها برتبة الملازم حاصلاً على شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية.
كان خلال وجوده في الكلية من أبرز المتدربين خلقاً وأدباً وانضباطاً والتزاماً بعمله محباً لزملائه الطلبة.
كان في الكلية الحربية حارساً للمرمى في فريق الكلية لكرة القدم.
بعد تخرجه التحق بقوات شه/داء صبرا وشاتيلا باليمن وعين بالوحدة الخاصة ذات المهام الخاصة والعالية كونه ذو لياقة بدنية عالية.
عند عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني إلى أرض الوطن عام 1994م وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد إلى أرض الوطن مع القوات القادمة من اليمن وخدم في قوات الأمن الوطني الفلسطيني المنطقة الجنوبية.
تقلد العديد من المناصب منها قائد وحدة الحواجز في خان يونس وأيضاً قائداً لوحدة القيادة والسيطرة وذلك لانضباطه الشديد وقدرته على تنفيذ المهام الموكلة له لخدمة الوطن والشعب وأخيراً عين مديراً لمعبر رفح البري بقوات الأمن الوطني في ظل حكومة التوافق.
حصل على العديد من الشهادات في الدراسات العسكرية.
الشه/يد / وحيد أحمد علي إبراهيم متزوج عام 1995م ورزقه الله بثمانية من الأبناء.
كان الشه/يد / وحيد أحمد علي إبراهيم يتمتع بالأخلاق الحميدة والأداب العالية وطيبة القلب والحسم والشدة بالمواقف الصعبة التي تتطلب ذلك وبالرغم من ذلك فقد أحبه واحترمه كل من عرفه لطيبته وتواضعه وكان قريباً من كل زملائه بشكل عام.
خلال حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أشهر وبتاريخ 19/5/2024م وفي الساعة الرابعة صباحاً وعلى إثر القصف الإسرائيلي على المنزل المجاور لهم أرتقى العميد / وحيد إلى العليا شه/يداً بصحبه أثنين من أبناءه أكرم الذي يناهز من العمر عشرين عاماً ومصطفى الذي لم يكمل العشرة أعوام.
رحم الله الش/هيد العميد / وحيد أحمد علي إبراهيم (أبو أحمد) وأبناءه الشه/داء رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته.