أمد/
تل أبيب: انتُخب نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، يائير غولان، رئيسا لحزب العمل، بأغلبية ساحقة، إذ تحصّل على 95.15% من أصوات الناخبين من أعضاء الحزب. وفق وسائل إعلام عبرية.
وبلغ إجماليّ عدد الناخبين 31353 ناخبا، أي ما نسبته 60.6% من إجمالي أعضاء الحزب.
وحصل رجل الأعمال آفي شاكيد على 1.89% من الأصوات، فيما حصل الناشط الاحتجاجي إيتاي ليشم، على 1.76% منها.
وتوجّه الحزب إلى الانتخابات في أعقاب الأزمة التي يعيشها منذ الانتخابات الأخيرة للكنيست الإسرائيلية، والتي انعكست في نتائج الاستطلاعات منذ ذلك الحين، حيث لم يتجاوز الحزب نسبة الحسم.
وكان غولان، الذي تنافس سابقًا أيضًا على قيادة حزب "ميرتس"، قد دعا إلى توحيد الأحزاب "الليبرالية" في معسكر واحد في الانتخابات المقبلة. وأضاف: "علينا أن نوحّد الجميع".
وقال إن "حزب العمل وميرتس والحراكات الاحتجاجية، تشعر بخيبة أمل من الأحزاب الأخرى".
وشدّد على ضرورة "جلب الجميع إلى بيت سياسي ليبراليّ، يفهم أن مستقبل إسرائيل كمجتمع تعدديّ، يحتاج إلى أساس لدولة ومجتمع، تمّ إصلاحهما".
وكانت ميراف ميخائيلي، قد أعلنت استقالتها من رئاسة حزب العمل عام 2023، مؤكدة أنها لن تتنافس على رئاسة الحزب في انتخابات داخلية يتم تبكيرها، وأنها ستتنحى عن عضوية الكنيست كذلك.
وقالت ميخائيلي حينها: "كنت مسؤولة عن إنقاذ حزب العمل ونجاحه في انتخابات الكنيست السابقة". وأضافت "أنا مسؤولة أيضا عن وضع الحزب اليوم. والمسؤولية لا تكون على النجاح فقط، ولذلك لا نية لدي بالمنافسة في الانتخابات الداخلية على رئاسة العمل ولا نية لدي بالترشح في انتخابات الكنيست المقبلة".
وأضافت أن "إسرائيل موجودة في شرخ كبير، ومن داخل هذا الأمر الرهيب ينبغي أن تكون هناك بداية جديدة. ولذلك، ينبغي أن تجري انتخابات وأنا مقتنعة أن الانتخابات ستجري في العام 2024".