أمد/
رام الله: دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي، لترجمة شعاراته، واحترامه لمبادئ القانون الدولي وتمسكه بها، واحترامه حقوق الإنسان، للاعتراف بدولة فلسطين، إعترافاً بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه، وعلى أرضه، دون شروط الولايات المتحدة ودولة الاحتلال، اللتين تعملان على إفراغ الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا من جوهرها، والعمل في السياق على تشويهها وشطبها، وتأبيد الاحتلال، وتشريع الاستيطان، والصمت على سياسة التهجير الجماعي، والتطهير العرقي.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن تنفيذ 3 دول أوروبية، هي إيرلندا وإسبانيا والنرويج، قرارها بالاعتراف بدولة فلسطين، يجب أن يشكل عبرة سياسية يشتق منها الاتحاد الأوروبي، ما تلزمه القوانين الدولية من اتخاذ مواقف تنسجم مع العدالة الدولية، ومبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.
ولفتت الجبهة الديمقراطية إلى أن الاستعمار الأوروبي، خاصة بريطانيا وفرنسا، ومعهما الولايات المتحدة، يتحمل المسؤولية التاريخية عن المصير المأساوي لشعبنا في ظل الانتداب (الاستعمار) الفرنسي – البريطاني، للشرق الأوسط، وتقاسم أقاليمه، بما في ذلك العمل على قيام دولة الاحتلال والتمييز العنصري إسرائيل، التزاماً بوعد بلفور.
وختمت الجبهة الديمقراطية داعية عواصم الغرب الأوروبي، احتراماً منها للديمقراطية، كما تنص على ذلك دساتيرها وقوانينها، إلى الاستماع إلى صوت الجماهير التي ما زالت تحتشد تحت راية فلسطين، في إدانة للجرائم الإسرائيلية ولتقاعس العالم عن تحمل مسؤولياته نحو شعبنا الفلسطيني، الذي يذبح كل يوم بآلة الحرب التي صنعت في الولايات المتحدة وفي أوروبا.