أمد/
غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 241 يوميا، خلفت أكثر من 116 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
ارتفاع حصيلة الشهداء
أعلنت الصحة يوم الأحد، ارتفاع ضحايا الحرب العدوانية على قطاع غزة إلى 36439 شهيدا، و82627 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضحت في تقريرها اليومي، أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 60 مواطنا وإصابة 220 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولفتت إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
مجازر متواصلة..
استشهد أربعة مواطنين، وأصيب آخرون، مساء يوم الأحد، في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن أربعة مواطنين استشهدوا، وأصيب آخرون، جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزل يعود لعائلة أبو نار في شارع العشرين بمخيم النصيرات، وسط القطاع.
استُشهد مواطنان، في قصف للاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأحد، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.
استشهد ستة مواطنين، وأصيب آخرون، يوم الأحد، في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على الزوايدة وحي الصبرة في قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن خمسة مواطنين استشهدوا، وأصيب آخرون في قصف للاحتلال على منطقة الزوايدة وسط القطاع.
وأضافت أن طائرات الاحتلال قصفت تجمعا للمواطنين في الزوايدة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وأشارت إلى أن طفلة استشهدت وأصيب آخرون في قصف مدفعي على حي الصبرة، جنوب مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها، برا وبحرا وجوا، على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36,439 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 82,627 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.