أمد/
جنيف:أعربت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، عن "صدمتها الشديدة" إزاء عدد الضحايا المدنيين في العملية الإسرائيلية التي حُرِّر خلالها 4 محتجزين، فيما قالت إنها "تشعر بحزن بالغ" لاستمرار احتجاز فصائل فلسطينية عددا كبيرا من المحتجزين.
وقال الناطق باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جيريمي لورانس للصحافة في جنيف، "كل هذه الأفعال التي يرتكبها الطرفان يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب"، مضيفا أن الأمر متروك للمحاكم لتحديد ما إذا كانت هذه هي الحال.
وأوضح أن "الطريقة التي نفّذت بها العملية (تحرير المحتجزين) في منطقة مماثلة مكتظة بالسكان تثير تساؤلات جدية حول احترام القوات الإسرائيلية مبادئ التمييز والتناسب والحذر وفق ما تنص عليه قوانين الحرب".
وصرح لورانس "نشعر بصدمة شديدة إزاء عدد القتلى المدنيين في العملية الإسرائيلية نهاية الأسبوع في مخيم النصيرات لتأمين إطلاق سراح أربعة رهائن".
وأضاف أن الوكالة "تشعر بحزن بالغ أيضا إزاء استمرار احتجاز فصائل فلسطينية عددا كبيرا من الرهائن، معظمهم من المدنيين، وهو أمر يحظره القانون الدولي الإنساني".