أمد/
برلين: قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الثلاثاء، إن الخطاب المؤيّد لروسيا، خطر متزايد على الاتحاد الأوروبي، وذلك في مستهل جولة دبلوماسية لحشد الدعم لكييف ضد موسكو. حسب فرانس برس.
وفي مؤشر على الرياح المعاكسة لكييف، قاطع نواب من حزبي اليمين المتشدد الألماني البديل من أجل ألمانيا، واليسار المتشدد "تحالف سارة فاغنكنشت" خطاب زيلينسكي أمام البرلمان.
وحقق الحزبان مكاسب كبيرة في الانتخابات الأوروبية الأحد إذ تفوّق البديل على الأحزاب الثلاثة المنضوية في ائتلاف المستشار أولاف شولتس، بينما حصل تحالف سارة فاغنكنشت، الجديد، والذي ركّز حملته على معارضة تسليم الأسلحة لأوكرانيا، على أكثر من 6% من الأصوات.
وفي خطابه قال زيلينسكيـ إن موقف الأحزاب المؤيدة للكرملين يمثّل تهديداً يتجاوز حدود أوكرانيا.
وقال: "يبدو لي أن الأهم هو أن الناس لم يختاروا الخطاب الشعبوي المؤيد لروسيا. لكن الخطاب الراديكالي المؤيد لروسيا خطر على بلدانكم".
وقال الرئيسان المشاركان للبديل من أجل ألمانيا، إن الحزب "يرفض الاستماع إلى متحدّث يرتدي بزة عسكرية".
وأكد تينو شروبالا وأليس فيدل أن "أوكرانيا لا تحتاج إلى رئيس حرب الآن. بل تحتاج إلى رئيس سلام مستعد للتفاوض"، مضيفين أن نواب البديل قرروا ترك مقاعدهم فارغة في مجلس النواب الثلاثاء.
وأثارت مكاسب اليمين المتشدد في ألمانيا فحسب، وفي كل الاتحاد الأوروبي، مخاوف على مستقبل الدعم الغربي لأوكرانيا.
وقبل مؤتمر للسلام في أوكرانيا ستستضيفه سويسرا، وتغيب عنه روسيا، تؤكد أحزاب مثل البديل من أجل ألمانيا أن استراتيجية الغرب الحالية القائمة على تسليح أوكرانيا لن تضع حداً للقتال.