أمد/
باريس: فاجأ الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، بين2021 و2017، المتابعين والرأي العام في فرنسا، بإعلان الترشح للانتخابات البرلمانية في فرنسا، التي دعا لها الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، بعد فوز اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي، يوم الأحد الماضي.
وأعلن الرئيس السابق، ترشحه في منطقة كوريز، جنوب غرب فرنسا، معقله الانتخابي القديم، مرشحاً عن الحزب الاشتراكي الفرنسي، الذي كان مرشحه للانتخابات الرئاسية التي فاز بها في 2012، أمام الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي.
وقال هولاند في تصريحات صحافية، إنه سيترشح ضد اليمين المتطرف، وضد مرشحي وزيره السابق للاقتصاد، والرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، في سابقة من نوعها في التاريخ السياسي الفرنسي.
وأضاف "في الظروف الاستثنائية التي نمر بها كان علي اتخاذ قرار استثنائي" موضحاً "اتخذت هذا القرار لأني اعتبر أن الوضع في غاية الخطورة، والتهديد الذي يمثله اليمين المتطرف، أصبح اليوم حقيقة ماثلة للعيان، لا يمكن المزيد من التجاهل واللامبالاة".
وتسبب الإعلان في إرباك الحزب الاشتراكي الفرنسي، الذي قال هولاند إنه سيترشح على قوائمه، إذ أعلن الحزب أن لا علاقة له بالرئيس السابق، قبل أن يعود لاحقاً اليوم السبت، ليعلن ترحيبه بالرئيس السابق مرشحاً بعد "مباركة وتزكية مناضلي الحزب في منطقة كوريز".