أمد/
برن: رفضت 11 دولة مشاركة في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا التوقيع على البيان الختامي للمؤتمر الذي ينتهي يوم الأحد.
حظي البيان الختامي للمؤتمر في بورغنستوك بدعم 80 دولة من أصل 91 دولة شاركت في المنتدى، تم نشر قائمة الدول التي وافقت على الوثيقة من قبل منظمي الاجتماع.
وشملت قائمة الممتنعين عن التوقيع على البيان: أرمينيا والبحرين والبرازيل والهند وإندونيسيا وليبيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنه "لدى عدد من الدول شكاوى بشأن صياغة البيان الختامي".
وشمل البيان النقاط الأساسية التالية:
إطلاق سراح جميع أسرى الحرب الذين تم أسرهم خلال الصراع في أوكرانيا.
تشغيل محطة زابوروجيه للطاقة النووية والمرافق النووية بشكل آمن ومحمي تحت السيطرة الأوكرانية.
لا ينبغي استخدام الأمن الغذائي بأي شكل من الأشكال للأغراض العسكرية.
الهجمات على السفن والموانئ غير مقبولة.
يجب أن يستند السلام إلى القانون الدولي وخاصة ميثاق الأمم المتحدة.
إعادة جميع الأطفال والمدنيين إلى أوكرانيا.
وعقد في سويسرا مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو بالقرب من مدينة لوسيرن، في منتجع بورغنستوك.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في أكثر من مناسبة استعداده للتفاوض ولكن استنادا للواقع على الأرض ولمطالب روسيا الأمنية وليس بناء على "الرغبات".
دعا المشاركون في مؤتمر سويسرا الخاص بأوكرانيا، في البيان الختامي إلى توفير الأمن الغذائي والنووي.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر: "إن أي استخدام للطاقة النووية والمنشآت النووية يجب أن يكون آمنا وصديقا للبيئة".
وتابع البيان: "ثانيا، يجب عدم استخدام الأمن الغذائي بأي شكل من الأشكال لأغراض عسكرية.. استهداف السفن التجارية في الموانئ وأثناء إبحارها وكذلك استهداف الموانئ المدنية والبنية التحتية المدنية للموانئ، أمر غير مقبول".
إلى ذلك، أعلن المشاركون في مؤتمر سويسرا الخاص بأوكرانيا أن تحقيق السلام "سيتطلب مشاركة وحوار كافة الأطراف"، مضيفين أن السلام في أوكرانيا يجب أن يكون مبنيا على ميثاق الأمم المتحدة.
يذكر أن المؤتمر الدولي الذي عقد في سويسرا، شارك فيه ممثلو أكثر من 90 دولة. ولم تحضره روسيا. كما أن الصين ليست على قائمة المشاركين، وتشارك البرازيل بصفة مراقب فضلا عن أن كثير من الدول لم ترسل وفودا وممثلين.
وكانت أوكرانيا تريد حشد الدعم الدولي لما يسمى بـ"صيغة زيلينسكي للسلام"، لكن البيان الختامي للمؤتمر تضمن 3 بنود فقط من البنود الـ 10 الواردة في الصيغة المقدمة من قبل كييف أصلا، والتي كانت روسيا قد اعتبرتها "منفصلة عن الواقع".
شددت رئيسة سويسرا فيولا أمهيرد خلال الكلمة الختامية لمؤتمر بلادها الخاص بأوكرانيا على ضرورة إطلاق سراح جميع أسرى الصراع الذين تم أسرهم خلال النزاع في أوكرانيا.
وتلت رئيسة سويسرا الوثيقة الختامية للمؤتمر وأكدت قائلة: "يجب إطلاق سراح جميع أسرى الحرب من خلال التبادل الكامل".
لى ذلك، أعلن المشاركون في مؤتمر سويسرا الخاص بأوكرانيا أن تحقيق السلام "سيتطلب مشاركة وحوار كافة الأطراف"، مضيفين أن السلام في أوكرانيا يجب أن يكون مبنيا على ميثاق الأمم المتحدة.
يذكر أن المؤتمر الدولي الذي عقد في سويسرا، شارك فيه ممثلو أكثر من 90 دولة. ولم تحضره روسيا. كما أن الصين ليست على قائمة المشاركين، وتشارك البرازيل بصفة مراقب فضلا عن أن كثير من الدول لم ترسل وفودا وممثلين.
وكانت أوكرانيا تريد حشد الدعم الدولي لما يسمى بـ"صيغة زيلينسكي للسلام"، لكن البيان الختامي للمؤتمر تضمن 3 بنود فقط من البنود الـ 10 الواردة في الصيغة المقدمة من قبل كييف أصلا، والتي كانت روسيا قد اعتبرتها "منفصلة عن الواقع".
لم تستجب الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد للشعار النازي الذي هتفه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال جلسة الصورة الجماعية في بورغنستوك أثناء المؤتمر حول أوكرانيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السويسرية بيير آلان إلشنجر: "يوم السبت، خلال جلسة التصوير الرسمية لمؤتمر السلام في أوكرانيا، تم نطق شعار لم تستجب رئيسة سويسرا فيولا أمهرد ولا وزير الخارجية إجنازيو كاسيس لهذه الدعوة".
هتف ترودو شعارا نازيا "شعار بانديرا" خلال التقاط الصورة الجماعية في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا، وتم نشر الفيديو على منصة "إكس".
يظهر مقطع فيديو قصير اصطفاف الساسة في القمة بعدة وقفة لالتقاط صورة مشتركة، وفي الأثناء، هتف ترودو "المجد لأوكرانيا".
وعلق السفير الروسي في كندا أوليغ ستيبانوف، على سلوك رئيس الحكومة الكندية خلال مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا قائلا: "يدوس رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على ذكرى الكنديين الذين قاتلوا كجزء من التحالف المناهض لهتلر والنازية، وهم يهتفون علنا بشعارات بانديرا".
وعقد في سويسرا مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو بالقرب من مدينة لوسيرن، في منتجع بورغنستوك.
وذكر الكرملين أن البحث عن سبل للخروج من الوضع في الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.