أمد/
برلين: تتجه وزيرة التعليم الألمانية بيتينا شتارك-فاتسينغر، إلى إقالة مسؤولة كبيرة بالوزارة تدعى سابين دورينغ، بعدما ورد أنها تدرس فرض عقوبات على مجموعة من المحاضرين أعربوا عن معارضتهم لإزالة مخيم احتجاجي مؤيد للفلسطينيين في جامعة برلين. حسب أ د ب الألمانية.
وقالت وزارة التعليم مساء يوم الأحد، إن شتارك فاتسينغر أرسلت طلباً للمستشار الألماني أولاف شولتز من أجل إقالة دورينغ، والتي تتولى ثاني أرفع منصب في الوزارة بعد شتارك فاتسينغر.
وبخلاف شتارك فاتسينغر، فإن دورينغ ليست مسؤولة منتخبة ولكنها موظفة عامة.
يشار إلى أنه في أوائل مايو (أيار) حاول نحو 150 ناشطاً مؤيداً للفلسطينيين احتلال ساحة وإقامة خيام في جامعة برلين الحرة، وذلك احتجاجاً على الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، واستدعت الجامعة الشرطة بسرعة وأخلت المكان.
وبعد ذلك أصدر نحو 100 من المحاضرين بعدة جامعات في برلين رسالة لدعم حق الطلاب في الاحتجاج.
وقالوا: "بغض النظر عما إذا كنا نوافق على المطالب المحددة لمخيم الاحتجاج أم لا، فإننا نقف مع طلابنا وندافع عن حقهم في الاحتجاج السلمي".
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية مؤخراً برسائل إلكترونية داخلية مسربة، تظهر أنه تم طلب إجراء مراجعة قانونية داخل وزارة التعليم لمعرفة ما إذا كان ممكنا إلغاء تمويل الجامعات رداً على الرسالة.
وأكدت شتارك فاتسينغر، التي انتقدت المحاضرين في ذلك الوقت علناً بسبب دعمهم لمخيم الاحتجاج، أن دورينغ، المسؤولة عن الجامعات في الوزارة، هي التي بدأت التحقيق.
وقالت شتارك فاتسينغر: "لقد رتبت للتحقيق في وقائع المسألة بشكل شامل وشفاف"، مؤكدة أنه "تم بالفعل الطلب من الإدارات المعنية دراسة العواقب المحتملة بموجب قانون التمويل".