أمد/
تل أبيب: تجمع آلاف المتظاهرين الإسرائيليين أمام الكنيست في مظاهرة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
التظاهر أمام منزل نتنياهو
ويخطط المتظاهرون للتوجه إلى مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
واليوم هو اليوم الثاني مما أطلق عليه اسم "أسبوع التعطيل" الذي تشنه مجموعات الاحتجاج المختلفة.
لابيد يدعو لاستقالتها
اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد يوم الإثنين، حكومة بنيامين نتنياهو، بـ "خيانة" الجيش، داعياً إلى استقالتها.
حيث قال لابيد، في تصريحات صحفية، إن "حكومة نتنياهو تخون الجيش الإسرائيلي وتبيع جنودنا" وتقوّض أمن الدولة، وذلك تعليقاً على قانون التجنيد الإسرائيلي.
يأتي ذلك، بعد خبر أوردته إذاعة جيش الاحتلال، بأن الجيش يعمل على تأسيس فرقة جديدة من جنود الاحتياط ستضم عشرات الآلاف من المتطوعين، وذلك بسبب الحاجة لمقاتلين إضافيين بعد نحو تسعة أشهر من الحرب على قطاع غزة.
لابيد يدعو إلى استقالة حكومة نتنياهو
وفي تعليقه على إلغاء مجلس الحرب الإسرائيلي، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، إلى استقالة حكومة نتنياهو، وعدم الاكتفاء بحل المجلس.
ومنذ أشهر، يدعو لابيد إلى حل الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، وهو ما يرفضه نتنياهو؛ بزعم أن من شأنه "شلّ الدولة" وتجميد مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس لمدة قد تصل إلى 8 أشهر.
وتتهم المعارضة نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه الشخصية، خاصة استمراره في منصبه، والفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة، ولا سيما القضاء على حماس وإعادة الأسرى من القطاع.
في وقت سابق من يوم الإثنين، قالت هيئة البث إن نتنياهو أبلغ وزراء الحكومة الأحد أنه سيتم حل مجلس الحرب، وأرجعت الخطوة لعدم رغبته في ضم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للمجلس.
كما أوضحت أن هذه الخطوة تأتي بعد أن طلب بن غفير الانضمام إلى المجلس، في مقابل طلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش حله.
فيما قالت القناة "12 العبرية"، إنه بعد حل مجلس الحرب "سيعقد نتنياهو مشاورات حساسة في منتدى صغير يُسمى "المطبخ الصغير"، وسيضم إليه غالانت وديرمر ودرعي".
وحاليا تُتخذ القرارات في الحكومة على مستويين؛ الأول هو الحكومة الموسعة، والثاني هو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت).