أمد/
بروكسل: قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء: "قلقون إزاء استخدام قنابل أمريكية تزن 2000 رطل بمناطق مأهولة في غزة"، ودعا المسؤول الأمريكي "إسرائيل" إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
ودا على سؤال، هل سترفع الولايات المتحدة تعليقها على هذه القنابل؟
قال، من المهم جدًا أن نتذكر أن علاقتنا الأمنية مع إسرائيل تتجاوز غزة بكثير. تواجه إسرائيل مجموعة من التهديدات والتحديات بما في ذلك في الشمال، من حزب الله، ومن إيران، ومن الحوثيين في البحر الأحمر، ومن مجموعات مختلفة متحالفة ضد إسرائيل وفي كثير من الحالات، تابعة لإيران. لذا كان الرئيس واضحًا جدًا منذ اليوم الأول بأنه سيفعل كل ما في وسعه للتأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها بشكل فعال ضد هذه التهديدات. وجزء كبير من ذلك أيضًا هو التأكد من أن تقديم هذه المساعدة لإسرائيل، لديها رادع قوي وهو أفضل طريقة لتجنب المزيد من الصراع لتجنب المزيد من الحرب لتجنب ما نشهده بالفعل في غزة، وانتشاره إلى مناطق أخرى إلى أموال أخرى.
واضاف بلينكن، كان هذا أحد أهدافنا منذ اليوم الأول. لذا نحن ملتزمون بذلك. كما تعلمون، نواصل مراجعة شحنة واحدة. أوه، هذا ما تحدث عنه الرئيس بايدن فيما يتعلق بـ 2000 قنبلة بسبب مخاوفنا بشأن استخدامها في منطقة مكتظة بالسكان مثل رافال، والتي لا تزال قيد المراجعة. أوه، لكن كل شيء آخر يتحرك كما يتحرك عادة. ومرة أخرى، من منظور التأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها ضد هذا التعدد من التحديات.
وحول مفاوضات التهدئة، قال بلينكن في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لـ"حلف شمال الأطلسي" (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إن مصر وقطر تعملان على سد الفجوة المتعلقة بمقترح صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين "إسرائيل" وحركة "حماس".
وأشار إلى أنه، لا تزال تحاول تضييق الفجوات في محادثات وقف إطلاق النار وحركة حماس تواصل رفع سقف مطالبها، مؤكداً أن مصر وقطر على وجه التحديد تعملان لسد الفجوة المتعلقة بمقترح الصفقة.
وأضاف بلينكن، أن "واشنطن لا تزال تحاول تضييق الفجوات في محادثات وقف إطلاق النار، وحركة حماس تواصل رفع سقف مطالبها".
وأكد بلينكن، على أنه كان من الممكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار الآن إذا وافقت حماس على الاقتراح، مضيفاً أن الفجوات المتبقية قابلة للتجسير لكن القرار يعود لحماس.
وأوضح بلينكن أن العالم يدعم الاقتراح الذي طرحه الرئيس قبل أسابيع بشأن وقف إطلاق النار مع استثناء واحد وهو حماس.
وقال بلينكن، أنه من بين تناقضات هذا الوضع هو أن كل الأطراف المتحاربة لا تريد التصعيد بما في ذلك إسرائيل وإيران وحزب الله ومع ذلك تتزايد احتمالات سوء التقدير والتصعيد.