أمد/
رام الله: قال أمين سر اللجنة التنفيذية حسين الشيخ في حديث خاص مع قناة للعربية مساء الخميس أن إسرائيل تحجب 100% من أموال السلطة الفلسطينية.
وأضاف الشيخ أن إجراءات إسرائيل تتسبب جديا في انهيار السلطة الفلسطينية
وأن واشنطن على دراية بالوضع المالي الصعب للسلطة مشيرا إلى أن بديل السلطة الفلسطينية هو الفوضى.
وتابع: "أبلغنا الأوروبيين بخطورة حجب الأموال عن السلطة الفلسطينية وأن هذه الإجراءات ستؤدي إلى انهيار السلطة بلا شك وأن إسرائيل تحاول فرض شروط على السلطة مقابل إعادة أموال الفلسطينيين".
وأشار الشيخ إلى أن "إسرائيل تريد التدخل في أوجه صرف أموال السلطة وتريد منع السلطة من إرسال أموال إلى قطاع غزة ونرفض ذلك ولا نقبل أي شروط مسبقة من إسرائيل لتحويل أموال الضرائب".
وقال نحاول الاتفاق مع حماس على الأولويات وإن الأولوية حاليا هو ثبات الفلسطينيين على أرضهم ومنع التهجير مشيرا إلى أنه لا تزال هناك فجوة بين السلطة وحماس بشأن بشأن بعض القضايا السياسية والإدارية والتنظيمية.
وأكد إن إسرائيل تحاول فرض أمر واقع في غزة وتريد البقاء بالقطاع وهذه الإجراءات تؤكد أنها لا تنوي الانسحاب من القطاع إطلاقا حيث أنشأت منطقة عازلة في غزة بعمق كيلومترين وهذا يعني إسرائيل تريد تقسيم قطاع غزة إلى قسمين وفصل شماله عن جنوبه.
وأشار إلى أن أي محاولة لخلق أجسام بديلة للشرعية الفلسطينية في غزة مرفوضة وإن مصطلح "إصلاح السلطة" يتم استغلاله لقتل المشروع الوطني.
واستطرد أن" أميركا وإسرائيل عرضتا عودة السلطة لمعبر رفح لكن رفضنا ذلك لأن العودة إلى معبر رفح ستكون بالتوافق مع حماس وأنه يجب أن تعود منظمة التحرير لغزة وبخلاف ذلك ستكون حربا أهلية".
وأكد الشيخ أن "الاتصالات مع حماس لا تزال مفتوحة ومصممون على الاستمرار في الحوار مع الحركة.
وفي موضوع آخر قال الشيخ أن علاقة السلطة الفلسطينية مع الدول العربية أفضل ما يكون وأن هناك اتفاق معهم على رؤية سياسية موحدة وأرسلناها لواشنطن وأن هناك تعاون وشراكة وتنسيق مع الدول العربية بشأن القضية الفلسطينية".