أمد/
تل أبيب: قالت إذاعة "مكان" العبرية معلومات جديدة حول عملية 7 أكتوبر 2023 يوم الجمعة، أنه تم كشف النقاب عن انه قبل هجوم السابع من اكتوبر بأربعة أيام، رصدت مراقبة من قاعدة "ناحال عوز"، تدريبا استثنائيا لحماس بمحاذاة السياج الفاصل، حيث تدرب مائة وسبعون مسلحا تقريبا على إطلاق قذائف صاروخية ومداهمة دبابات إسرائيلية.
وأضافت الإذاعة العبرية، أن أبلغت مجندة من الجيش أبلغت قادتها وفقا للتعليمات المتبعة، ولكن جرى الاعتقاد بأن الحديث يدور عن تدريب اعتيادي اضافي وليس أكثر من ذلك.
وأوضحت وحدات المراقبة، أن التدريب يحاكي من جملة ذلك، إطلاق صواريخ على نحو متزامن واقتحام دبابات إسرائيلية من قبل 170 من مقاتلي حماس.
وردّا على تلك المعلومات قال المتحدث العسكري باسم جيش العدو بالقول، ان جميع الحوادث التي سبقت الهجوم لا تزال قيد التحقيق، وبعد استكماله ستُعرض نتائجه على الجمهور، والهدف من التحقيقات هو التعلم واستخلاص الدروس والعبر لاستمرار القتال.
مراقبة من قاعدة ناحال عوز رصدت تدريبا قبل 4 أيام من الهجوم، وأبلغت المجندة قادتها وفقا للتعليمات المتبعةhttps://t.co/tB23lAqU7W pic.twitter.com/rguicbNdff
— مكان الأخبار (@News_Makan) June 21, 2024
وثيقة الاستخبارات
وكانت إذاعة "كان" العبرة الرسمية كشف يوم 19 يونيو 2024 عن وثيقة أعدتها مديرية المخابرات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل أقل من ثلاثة أسابيع من 7 أكتوبر الماضي، من أن حركة حماس كانت تتدرب على غزو واسع النطاق لإسرائيل يتم خلاله احتجاز الرهائن بشكل جماعي، وفقا لهيئة الإذاعة العبرية "كان"، نقلا عن مصادر أمنية لم تذكر اسمها.
تجاهل وثيقة 19 سبتمبر
وأشارت "كان" أنه من المثير للرعب أن وثيقة 19 سبتمبر، والتي تم تجاهلها – تقدر العدد المستهدف للرهائن بما يتراوح بين 200 إلى 250 وخلال هجوم 7 أكتوبر الفعلي، تم أخذ 251 رهينة بينما قُتل 1200 آخرين.