أمد/
رام الله: قال سليم البرديني، الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية، بشأن تأجيل الحوار في جمهورية الصين الشعبية ان "الهدف الأساسي من الحوارات الفلسطينية هو الوصول إلى اتفاق وطني فلسطيني يسهم في إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية".
وأضاف الامين العام : "نقدر عالياً الجهود التي تبذلها الصين ودعوتها للحوار، على الرغم من تأجيله، إلا أن المهم هو تحقيق النتائج المرجوة من الحوار بدلًا من مجرد اللقاءات".
وفيما يتعلق بالتجارب السابقة في القاهرة وبيروت ودمشق وموسكو، أشار البرديني إلى أهمية تحقيق الأهداف المنشودة، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وختم الامين العام تصريحه بالدعوة إلى دعم حوار ثنائي بين حركتي فتح وحماس كخطوة أولى نحو حوار فلسطيني شامل، من أجل تحقيق التوافق الوطني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، مع مشاركة مختلف الفصائل الوطنية والإسلامية والشخصيات المستقلة في الوطن والشتات.
وأخيراً، ناشد البرديني جميع الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة بدعم المسار الذي يؤدي إلى الوحدة الوطنية ولم الشمل الفلسطيني، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعب غزة بفعل العدوان الإسرائيلي الذي يشمل الضفة ومخيماتها والقدس، والذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ونزوح شعبنا، وفقاً للمشروع الصهيوني الاحلالي العنصري.