أمد/
كشفت النجمة كندة علوش إصابتها بمرض سرطان الثدي، خلال العامين الماضيين، وهو ما تسبب في اختفائها بشكل مفاجئ عن الساحة الفنية.
وأوضحت كندة علوش في لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي، أنها أخفت خبر إصابتها بالمرض الخبيث عن الجميع ماعدا أسرتها وعدد قليل من أصدقائها.
ولفتت إلى أنها حاولت التعايش مع المرض وتقبل وضعها من أجل أسرتها وأطفالها، وأشارت أنها بعد اكتشاف إصابتها بالمرض بشهر واحد، اكتشفت إصابة والدتها هي الأخرى بنفس المرض، وهو سرطان الثدي، وذلك خلال تلقي كندة علوش جلسات الكيماوي، حتى فوجئت بتشخصيها بذات الأمر.
وأضافت: “استمر الألم 5 أشهر بعدها ولم يتوقف، فقررت عمل فحص للثدي، وحينها علمت بوجود أكثر من ورم خبيث.. ولما عرفت بإصابتي بالسرطان قعدت متنحة شوية، بس ما انهارتش وما عيطتش”.
وتابعت كندة: “ربنا نزّل عليا من أول ثانية سكينة وطمأنينة رهيبة من وقتها، وبقالي سنة وشهر بتلقى العلاج الكيماوي، وعمرو جوزي كان بيصر ييجي معايا جلسات الكيماوي، وكنت بقرأ قرآن خلالها”.
وقالت كندة: “عمري ما قولت ليه يارب .. وحسيت ان ربنا بيوصلي رسالة أنى اهتم بنفسي وبصحتي وبوالدتي”.
واستطردت: “عندي تاريخ مرضي في العيلة مع السرطان خالي وجدتي وخالتي توفوا بيه، بس مكنتش متوقعة يجيلي.. ورفضت إني أقول لحد عشان كنت عاوزة أخوض الرحلة لوحدي، ومحدش يتعامل معايا كمريضة، عشان مدخلش في موود المرض وأتعب بزيادة”.
واختتمت كندة علوش تصريحاتها قائلة: “قررت أعيش حياتي بشكل طبيعي، لأن أولادي صغيرين فما ينفعش أدخل أجواء المرض للبيت.. وكنت بسيبهم في المصيف كل أسبوع آجي أخد جرعة الكيماوي وأرجع في نفس اليوم.. وده كان شيء مرهق جدا”.