أمد/
القاهرة: بحث الأمين العام المساعد لشؤون والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي، يوم الأربعاء، مع رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري في منظمة التحرير الفلسطينية والائتلاف العربي لمناهضة الأبارتهايد والاستعمار الاستيطاني رمزي رباح، مخرجات الملتقى العربي لمناهضة الأباتهايد والإستعمار الإستيطاني ووقف حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك بحضور مندوب فلسطين بالجامعة العربية مهند العكلوك، وممثلي القطاع القانوني وقطاع الشؤون الإجتماعية بالجامعة العربية، بالإضافة إلى عدد من ممثلي النقابات والاتحادات المتخصصة.
وناقش الاجتماع الذي عقد في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالعاصمة المصرية، القاهرة، استراتيجية عمل دائرة مناهضة الفصل العنصري في منظمة التحرير، ومجالات التعاون والتنسيق في إطار رؤية الجامعة العربية لوقف حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تنسيق العمل في إطار التكامل لخدمة القضية الفلسطينية والقضايا العربية.
وقال أبوعلي، إن معالجة مأساة غزة ومنع تكرارها يتطلب حلا جذريًا لمسببات اشتعالها، وضرورة تطبيق حل الدولتين بأسرع وقت ممكن، مشيرا أن غزة جزء من الدولة الفلسطينية، ومعالجة مشكلتها لا تكون سوى بمعالجة القضية وتسويتها، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن وقف إطلاق النار صار ضرورة حتمية من أجل إنقاذ مئات الآلاف من الموت جوعا أو قصفا، مناشدا القوى الدولية كافة بتكثيف الضغوط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لوقف هذه المذبحة اليومية الذي راح ضحيتها أكثر من 37 ألف شهيد في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، مؤكدا على ضرورة الإنصياع للقانون الدولي الذي لا ينبغي أن تكون أي دولة فوقه أو فوق المحاسبة.
من جانبه، قال رباح، إن الوقت حان لإنهاء الإحتلال غير القانوني ولتحرير الشعب الفلسطيني من الاضطهاد والعذاب، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيفشل كل المؤامرات التي تستهدف النيل من حقوقه المشروعة ومن منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا أن المنظمة هي البيت الوطني وهوية هذا الشعب الصامد .
وحيّا رباح، جميع الدول التي دعمت الحقوق الفلسطينية وشعبنا وحكومتنا، وقدّمت المساعدات الإغاثية الإنسانية، واتخذت إجراءات من أجل وضع حدّ لهذه الجرائم، كما حيّا الدول التي اعترفت بدولة فلسطين.
بدوره، قال الأمين العام لاتحاد المحاميين العرب المكاوي بن عيسى، إن ما يجري من مذابح وجرائم حرب يومية تمارس بحق شعب أعزل، غير مقبول ولا بد من المجتمع الدولي أن يمارس ضغوط فعلية وليس شفوية على إسرائيل لوقف هذا العدوان المستمر، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية تتحدّى كل تدبير يدعم حرية وتحقيق السلام والأمن وتمارس إجراءات عقابية بحق الشعب الفلسطيني وتعلن على مسمع العالم أجمع أنها سترتكب جرائم جديدة.