أمد/
غزة: دخل الحرب العدوانية على قطاع غزة يومها الـ 265..
الأمم المتحدة: لم ننسحب من غزة وتوزيع المساعدات مستمر تحت الخطر
أكدت الأمم المتحدة، أنها لم تنسحب من قطاع غزة، وأن العقبات التي تعترض المساعدات الإنسانية في غزة لا تزال مستمرة، وتوزيعها يتم في ظل مخاطر كبيرة.
وقال متحدث المنظمة الدولية ستيفان دوغاريك في الإيجاز الصحفي اليومي، إن الأمم المتحدة تحاول توزيع المساعدات في ظل مخاطر كبيرة، وأنه لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن فيما يتعلق بالتحسينات التي طلبوها من إسرائيل.
وردا على الأنباء المتداولة بأن الأمم المتحدة ستعلق توزيع المساعدات إذا لم تستجب إسرائيل لمطالبها، قال دوغاريك: "لسنا ننسحب من غزة".
وأوضح أن الأمم المتحدة تحاول مع مرور الوقت توزيع المساعدات في بيئة ضيقة، لافتا أن مطالب الأمم المتحدة بسيطة للغاية في الأساس.
وذكر أنهم لا يعملون تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنهم جربوا طرقا مختلفة لتوزيع المساعدات.
وأضاف: "الطريقة الوحيدة للنجاح هي وقف إطلاق النار"، مجددا تأكيده على ضرورة عدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية.
مشعل: غزة تدمرت بالفعل وهذا ثمن المقاومة
أكد رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، أن غزة تدمرت مشيراً إلى أن "هذا ثمن المقاومة"، وأضاف أن "أثمان المقاومة كبيرة وغزة تدمرت ولا جدال في ذلك".
وأضاف "دخلنا في مرحلة ما بعد أوسلو فعلا ولا قيمة للحديث عنها الآن"، وتابع أن "الواقع يفرض علينا تجاوز اتفاقية أوسلو فعلياً".
كذلك قال إن "على الجميع الانخراط في القتال وليس غزة وحدها"، لافتاً الى أن "إعادة ترتيب البيت الفلسطيني استحقاق حتمي لا يمكن الهروب منه".
وعن دور إيران، أوضح مشعل أن "دور طهران برز سياسيا وعسكريا بعد هجوم 7 أكتوبر".
وأكد مشعل، أن "طوفان الأقصى غير كل عناصر المشهد التي كانت في حالة سكون وموات، فالعدو قبل السابع من أكتوبر كان يعمل على تطبيق أجندته خاصة في الضفة الغربية والقدس، وتطبيق رؤيته الصهيونية، فضلًا عن خنق غزة وتحويلها لسجن كبير وموت بطيء".
يوميات
استشهد عدد من المواطنين غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون بجروح مختلفة صباح يوم الخميس، جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ265.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ستة مواطنين، وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال مجموعة مواطنين في منطقة العلمي بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما انتشلت طواقم الاسعاف شهيدا في قصف استهدف منزلا لعائلة وادي في منطقة مشروع بيت لاهيا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن طواقم الإسعاف انتشلت جثماني شهيدين على الأقل، وعدة إصابات، من استهداف طيران الاحتلال الحربي أربعة منازل في حي الصبرة بمدينة غزة، ولا زال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
وفي خان يونس، جنوب القطاع، استشهد عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مدرسة الخنساء التي تؤوي نازحين في بلدة عبسان الكبيرة شرقا.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة صوب أحد المنازل التي تعود لعائلة الوحيدي في شارع المغربي في حي الصبرة بمدينة غزة، ما أسفر عن وقوع إصابات.
واستهدفت مدفعية جيش الاحتلال أحياء الزيتون، وتل الهوا، والشيخ عجلين، في مدينة غزة، وتصاعد ألسنة الدخان من الأماكن المستهدفة، كما شهد محيط جسر وادي غزة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قصفا مدفعيا مكثفا.
وتواصل قوات الاحتلال نسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسط تصاعد سحب دخانية كثيفة في المنطقة.
وتواصل طائرات الاحتلال المسيرة التحليق بكثافة في أجواء مدينة غزة، وعلى ارتفاعات منخفضة.