أمد/
واشنطن: أفاد تقرير أمريكي، بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قدمت في الأيام الأخيرة "لغة جديدة" بشأن نقاط من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المقترحة بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك لإبرام الصفقة. حسب موقع "أكسيوس".
وقال التقرير: "اقتراح الصياغة الجديدة يهدف لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس، والتوصل إلى اتفاق".
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن حماس قدمت "تغييرات عديدة" في ردها تجاوزت مواقفها السابقة.
وتستند الجهود الجديدة، التي لم يتم الإعلان عنها من قبل، إلى الاقتراح الإسرائيلي الذي وافق عليه مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي وقدمه الرئيس بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي.
ولا تزال إدارة بايدن تضغط من أجل التوصل إلى اتفاق من ثلاث مراحل من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الـ 120 المتبقين الذين تحتجزهم حماس وإلى "الهدوء المستدام" في غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 37700 فلسطيني، وفقًا لما ذكرته مصادر محلية. السلطات الصحية.
ونقل "أكسيوس" عن مصادر، أن "الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة مع وسطاء قطريين ومصريين، تركز على المادة الثامنة في الاتفاق، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل التوصل إلى هدوء مستدام في غزة".
ووفقا للمصادر، فإن حماس "تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو رهينة إسرائيلي محتجز في غزة".
"ومن ناحية أخرى، تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة موضوع نزع السلاح في غزة، وقضايا أخرى خلال هذه المفاوضات".
وقالت المصادر إن المسؤولين الأمريكيين صاغوا "لغة جديدة" للمادة 8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل و"حماس" ويدفعون قطر ومصر للضغط على "حماس" لقبول الاقتراح الجديد.
وأوضح مصدر آخر أن موافقة "حماس" على "اللغة الجديدة"، التي قدمتها الولايات المتحدة "ستسمح بإتمام الصفقة".