أمد/
تل أبيب: أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية يوم الأحد، باندلاع خلاف بين قطبي اليمين المتشدد في إسرائيل، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وقالت الصحيفة، إن سموتريتش وجه اتهامات علنية حادة لـ بن غفير والشرطة التي تقع تحت مسؤوليته، على خلفية انتشار السلاح في "المجتمع العربي داخل إسرائيل".
وشدد سموتريتش خلال المؤتمر على أن "الجبهة الأخرى التي لا ينبغي تجاهلها في سلة التهديدات هي الجبهة الداخلية لعرب إسرائيل".
وأضاف: "مئات الآلاف من الأسلحة والذخائر غير الشرعية، والتي في لحظة الحقيقة من المفترض وفق الطموحات الإيرانية دمجها في خطة الاحتلال، وفي هذا الأمر تفشل الشرطة ومن يديرها فشلا ذريعا".
وأردف: "نحن لا نحل هذه المشكلة بالأسلحة لغرف الطوارئ، بل نحتاج إلى جمع الأسلحة والقضاء على الظاهرة، إنه داخلنا وأخطر مما يتواجد عبر الحدود، والمطلوب هنا تركيز الجهود، ليس بالكلمات والإعلانات، بل بالأفعال".
وأضافت، أن سموتريتش اعتبر أن "الشرطة والمؤتمنين عليها يفشلون فشلا ذريعا في جمع مئات الآلاف من الأسلحة غير القانونية في المجتمع العربي".
وأضاف: "نحن مطالبون هنا ببذل جهد كبير بالأفعال، وليس بالأقوال والإعلانات".
وزاد: "في هذا الموضوع نحن بعيدون عن تنفيذ ما يجب تنفيذه، وينبغي جمع قطع السلاح (في المجتمع العربي) واجتثاث هذه الظاهرة؛ لأنها خطيرة من نواحٍ معينة، أكثر من الخطر خلف الحدود".
ومن جانبه رد بن غفير على تصريحات سموتريتش في منشور عبر منصة "إكس"، حيث قال: "عندما يتحد كل أبنائنا في الجبهة، يجب أن نكون نحن أيضا متحدين ولا ننجر إلى التهجمات الشخصية، وتصريحات وزير المالية تجعل اليسار يشعر بالرضا".
وأضاف: "وبالرغم من احتجاجات اليسار وللأسف بعض شركاء الطريق، إلا أننا سنواصل مشروع غرف الطوارئ، توزيع الأسلحة وردع الإرهابيين في السجن بكل ما أوتينا من قوة".