أمد/
نيويورك: قال مسؤول إغاثة كبير بالأمم المتحدة، إن أمر الإخلاء العسكري الإسرائيلي الذي يشمل ثلث قطاع غزة، قضى على محاولات المنظمة الدولية الرامية لتحسين توصيل المساعدات الإنسانية، عبر معبر كرم أبو سالم.
وتنتقد إسرائيل العمليات الخاصة بالمساعدات التي تقودها الأمم المتحدة، في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، حيث تقول المنظمة الدولية إن التوزيع لا تعوقه فقط الحرب المستمرة منذ 9 أشهر، وإنما الفوضى أيضاً.
وأعلن جيش الاحتلال هذا الشهر وقفاً يومياً للهجمات خلال النهار، لتسهيل استلام المساعدات من معبر كرم أبو سالم، لكن الأمم المتحدة قالت إن الفوضى تعني أن الوضع لا يزال خطيراً للغاية، وإن مسؤولية استعادة النظام العام والأمن في غزة تقع على عاتق إسرائيل.
وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة، لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، آندريا دي دومينيكو: "جرت في الأسابيع القليلة الماضية مناقشات كثيرة مع إسرائيل، بخصوص كيفية تحسين الوضع".
وأضاف في تصريحات للصحافيين: "وضعنا الكثير من الحلول وحاولنا واختبرنا، وحسنَّا وأخفقنا، في بعض الأحيان، والآن جاء أمر الإخلاء هذا ليقضي على كل ذلك مجدداً". موضحاً أن أمر الإخلاء يعوق حالياً الخطط البديلة ويمنعها، لكنه عبر عن أمله في التوصل إلى اتفاق حماية مع الجيش الإسرائيلي لبعض المناطق.