أمد/
تل أبيب: يعقد بريت ماكجورك، كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط، ورئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز اجتماعا ثلاثيا في القاهرة يوم الإثنين مع كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين والمصريين لمناقشة صفقة الرهائن، وترتيبات إعادة فتح معبر رفح، والترتيبات الأمنية. من شأنها أن تمنع تهريب الأسلحة إلى حماس من مصر – وفقا لما قاله مسؤولين إسرائيليين وأميركيين كبار لمراسل موقع واللا العبري.
وتشكل الترتيبات الأمنية على الحدود بين مصر وغزة قضية أساسية يجب حلها تمهيدا للتوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس إن أحد شروطه للصفقة هو عدم تهريب الأسلحة إلى حماس من مصر.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون كبار إنه على الرغم من عدم ذكر هذه القضية في نص اقتراح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، إلا أنهم يريدون إيجاد حل لها من خلال التعاون بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل.
ووصل إلى القاهرة يوم الاثنين وفد إسرائيلي رفيع المستوى برئاسة رئيس الشاباك رونان بار.
ويضم الوفد أيضًا رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الجيش درور شالوم، ومنسق العمليات في المناطق اللواء رزان عليان، ورئيس القسم الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي اللواء إليعيزر توليدانو.
كما وصل ماكجاراك ورئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز إلى القاهرة.
ومن المقرر أن يناقش بيرنز وماكجاراك مع رئيس الشاباك رونان بار ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار بالإضافة إلى الترتيبات الأمنية الضرورية على الحدود بين غزة ومصر.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الوفد الإسرائيلي سيناقش أيضًا مع المصريين والأمريكيين مطلب نتنياهو بمنع عودة إرهابيي حماس إلى شمال قطاع غزة كجزء من تنفيذ صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.
وبعد المحادثات في القاهرة، من المتوقع أن يصل ماكغاراك إلى إسرائيل الثلاثاء ويلتقي برئيس الوزراء نتنياهو ووزير الجيش غالانت. وسيواصل بيرنز توجهه إلى قطر لحضور اجتماع رباعي سيعقد يوم الأربعاء في الدوحة بشأن صفقة الرهائن.
وسيجري بيرنز في اللقاء محادثات مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية كمال ورئيس الموساد ديدي برنيع.