أمد/
تل أبيب: أكد وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت يوم الأربعاء، أن "إسرائيل تواجه مخاطر عديدة في قطاع غزة والضفة الغربية وعلى الحدود الشمالية"، بحسب قوله.
وقال غالانت، في رده على أسئلة أعضاء الكنيست بشأن حرب غزة: "هناك إخفاق فيما حدث على حدود غزة (يوم 7 أكتوبر)"، مؤكدًا أن "الجيش سيستخلص الدروس من ذلك ومصممين على محاسبة كل من عمل ضد مواطنينا وسيكون أمامهم إما السجن أو المقبرة".
وأضاف "سنحاسب العناصر التي عملت ضد مواطنينا وننزل بهم القصاص".
وأفاد، بأن 60 في المئة من مقاتلي حركة حماس، قتلوا أو أصيبوا خلال العملية العسكرية في قطاع غزة.
وأضاف، أن إسرائيل فككت أغلبية كتائب الجناح العسكري لحركة حماس، وعددها 24 كتيبة كانت لديها في بداية الحرب.
وأكد أن "قرار إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، في الآونة الأخيرة، حظي بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، مضيفًا: "أعتقد أن ذلك خطأ كبير".
وأكد مكتب نتنياهو، في بيان له، أن "عملية الإفراج تمت دون علم المستوى السياسي"، واصفًا إطلاق سراحه بـ "الخطأ الفادح والفشل الأخلاقي"، بحسب قوله.
وأضاف البيان أن "هذا الرجل (محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي) ينتمي إلى السجن"، موجهًا بتشكيل فريق يفحص ويتأكد من هوية المعتقلين، الذين يفرج عنهم لمنع تكرار ما حدث.
تجنيد الحريديم
قال وزير الاحتلال يوآف غالانت يوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال وضع خطة لتجنيد 3000 من اليهود المتشددين “الحريديم” خلال الفترة من صيف 2024 إلى صيف 2025.
وأوضح غالانت خلال رده على أسئلة في الجلسة العامة للكنيست، أن هذا إضافة إلى 1800 من اليهود المتشددين الذين يتم تجنيدهم بشكل روتيني، وقد أعرب أعضاء الكنيست من المعارضة عن غضبهم من هذا العدد المنخفض في رأيهم.
وأشار غالانت أيضًا إلى الحرب في قطاع غزة، زاعما: "لقد قتلنا أو جرحنا 60٪ من مسلحى حماس في غزة، وقمنا بتفكيك كتائب حماس الـ 24 أو الغالبية العظمى منها".
ويوم الثلاثاء، أعلن غالانت أن جيش الاحتلال سيبدأ عملية تجنيد الرجال اليهود المتشددين ابتداء من الشهر المقبل، وهي خطوة تتوافق مع حكم تاريخي أصدرته محكمة العدل العليا مؤخرا.
وقال مكتب وزير الجيش الإسرائيلي في بيان إن غالانت أجرى تقييما حول الأمر مع رئيس أركان الجيش اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي ومسؤولين آخرين صباح أمس الثلاثاء، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وبعد الاجتماع، وافق غالانت على "توصية الجيش الإسرائيلي بإصدار مسودة أوامر" لأعضاء المجتمع الحريدي في الشهر المقبل، بما يتوافق مع قدرات الجيش الإسرائيلي على الاستيعاب والفحص، وبعد عملية مهمة لتحسين القدرات الحالية.
وأضاف البيان أن غالانت وهاليفي قالا في اللقاء إن تجنيد رجال متشددين في الجيش هو “ضرورة عملياتية وقضية اجتماعية معقدة” تتطلب السماح للجنود “بالحفاظ على نمط حياتهم”.
وفي الشهر الماضي، قضت المحكمة العليا بأنه لم يعد هناك أي إطار قانوني يسمح للدولة بالامتناع عن تجنيد طلاب المدارس الدينية الحريدية في الخدمة العسكرية، وأمر النائب العام الحكومة بالبدء فورا في عملية التجنيد الإجباري لـ 3000 من هؤلاء الرجال.