أمد/
عواصم: وصف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تأوي مدنيين نازحين قرب بلدة عبسان في غزة بـ"المروع".
وكتب لامي على حسابه على منصة (إكس) يوم الأربعاء، "التقارير التي تفيد بوقوع ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين في أعقاب غارة إسرائيلية على مدرسة في عبسان بغزة مروعة".
وأضاف الوزير البريطاني، "هذا العنف المدمر في غزة طال أمده".
وتابع، "نريد أن نرى تدابير عاجلة لحماية المدنيين، ووقف فوري لإطلاق النار".
'نبأ مروع حول قصف إسرائيلي لمدرسة قرب بلدة عبسان في #غزة. هذا العنف المدمر في غزة طال أمده جدا. نريد أن نرى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين، ووقف إطلاق نار فوري، والإفراج عن جميع الرهائن.'
وزير الخارجية، ديفيد لامي
— 🇬🇧وزارة الخارجية والتنمية البريطانية (@FCDOArabic) July 10, 2024
أعلنت فرنسا أنها "تشعر بقلق عميق" إزاء "الهجمات الإسرائيلية" على المدارس التي لجأ إليها المدنيون النازحون في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، يوم الأربعاء، إن "فرنسا تشعر بقلق عميق إزاء الضربات الإسرائيلية على مدارس تؤوي نازحين من قطاع غزة، بما في ذلك المدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)".
وأكدت أنه "لا يمكن قبول استهداف مدراس تؤوي نازحين مدنيين فارين بسبب أعمال القتال".
وشددت على "ضرورة أن تراعي إسرائيل حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني خلال عملياتها العسكرية".
ودعت إلى "تحقيق وقف إطلاق نار فوري ومستدام في غزة باعتباره الحل الوحيد لحماية المدنيين ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
هذا واعتبرت وزارة الخارجية الألمانية، قصف الجيش الإسرائيلي للمدارس التي تؤوي نازحين فلسطينيين في قطاع غزة "أمرا غير مقبول".
جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة في حسابها على منصة " إكس"، يوم الأربعاء، غداة ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجزرة بمدرسة "العودة" التي تؤوي نازحين بمنطقة عبسان، خلفت 53 شهيدا وعشرات الإصابات من المدنيين.
وورد في البيان: "قتل السكان الذين نزحوا للمدارس في غزة أمر لا يمكن قبوله، لا ينبغي وضع المدنيين وخاصة الأطفال في جبهة القتال".
ودعا البيان إسرائيل إلى وقف الهجمات على المدارس، مشددا على ضرورة فتح تحقيق في القصف الذي استهدف مدرسة العودة بأسرع وقت ممكن.
من جهة أخرى، أدانت جمهورية مصر العربية استمرار الاستهدافات الإسرائيلية الممنهجة ضد المدنيين في غزة، وأكدت ضرورة اتخاذ موقف دولي موحّد يوفر الحماية لشعبنا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة المصرية، السفير أحمد أبو زيد، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، يوم الأربعاء، إن "قصف مدرسة العودة بخان يونس؛ انتهاك سافر جديد لأحكام القانون الدولي الإنساني وجريمة؛ تُضاف إلى سجل حافل من انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني".
هذا و اعتبر البرلمان العربي يوم الأربعاء، أن استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين ومراكز إيواء النازحين في قطاع غزة، وارتكاب المجازر، هو استمرارا لحرب الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، والتحدي السافر لكافة القرارات والقوانين الدولية، خاصة القانون الدولي الإنساني، ولجميع القيم الإنسانية والأخلاقية ومبادئ حق الإنسان بالحياة.
وأكد البرلمان العربي في بيان له، أن إفلات الاحتلال من المحاسبة والعقاب وعدم الردع يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين الأبرياء، محملًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر.