أمد/
غزة: حذرت من خطط إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي بوضع عدد من المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في أقفاص كبيرة لتخفيف ازدحام السجون، حسب ما صرحت به القناة (14 الإسرائيلية) إن الخطة التي ستعرض على اجتماع وزاري تقضي بنقل المعتقلين والأسرى إلى معتقل "سدي تيمان" قرب بئر السبع، حيث لازالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمارس الكذب والتضليل بادعائه تفريغ واغلاق معسكر غوانتانامو إسرائيل (سديه تيمان) الذي يمارس أبشع الجرائم بحق معتقلي قطاع غزة، وحسب المعلومات المتوفرة لدينا فأنها تقوم ببناء أقسام وغرف داخل معسكر (سديه تيمان). حيث تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الآلاف من سكان قطاع غزة وتمارس سياسة انتقامية وثأرية وتعذيب وضرب مبرح و وصل إلى حد القتل الممنهج، ولازالت تتبع جريمة الاخفاء القسري بحق معتقلي قطاع غزة،
إن التصريحات التحريضية والانتقامية من الوزير المتطرف (بن غفير) ليست مفاجئة فهي تمثل منظومة الاحتلال بأكملها وقد تجاوزت من كونها تهديدات لأمر واقع مارسه فعليا بقتل العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ السابع من أكتوبر، من تنفيذ عقوبة الإعدام بحق المعتقلين والأسرى الفلسطينيين الذين يعتبرها الحل الصحيح لمواجهة مشكلة اكتظاظ السجون، في تصريح أخر اطلاق الرصاص على رؤوس المعتقلين والأسرى بدلاً من زيادة وجبات الطعام لهم، و بالفعل تجاوز مرحلة التهديدات فقد نفذها بشكل فعليّ بحق المعتقل المفرج عنه " معزز عبيّات " بأنه (داس على جسده في 4 ديسمبر/كانون الأول الماضي خلال وجوده في سجن عوفر بالضفة الغربية).
إنّ الجرائم بحقّ المعتقلين والأسرى، ما هي إلا حلقة من حلقات جريمة الإبادة الجماعية المستمرة والمتواصلة أمام المجتمع الدولي، دون تحريك ساكنا بل بدعم و تواطؤ من الدول الغربية والولايات المتحدة الامريكية، وعليه فإن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تطالب : –
1- اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بواجباتها ومسؤولياتها وعدم الصمت اتجاه الجرائم والفظائع المرتكبة بحق المعتقلين والأسرى وخاصة جرائم القتل والتصفية، وحرمانهم من حقوقهم الدنيا.
2- الأمم المتحدة وأمينها العام بإصدار موقف يجرم الاحتلال وممارسته والفظائع بحق المعتقلين والأسرى وتصريحات الوزير المتطرف "بن غفير".
3- تناشد الشعوب الحرة في العالم أجمع بالعمل من أجل الإنسانية والحرية والكرامة البشرية من خلال مطالبة حكوماتهم بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن المعتقلين.