أمد/
تل أبيب: ذكرت وسائل إعلام عبرية يوم السبت نقلا عنن مصادر أمنية في جيش الاحتلال، أنه تأكد من اغتيال محمد الضيف القيادي الأبرز في كتائب القسام، إلى جانب رافع سلامة مسؤول لواء خانيونس في القسام.
גוברת ההערכה בישראל: מוחמד דף ומח"ט ח'אן יונס – חוסלו | לכל הפרטים >>> https://t.co/JJJfywDRYK@ItayBlumental pic.twitter.com/5o2maSzhyV
— כאן חדשות (@kann_news) July 13, 2024
وكان جيش الاحتلال قام بارتكاب مجزرة صباح يوم السبت في "مواصي" خانيونس" أدت لاستشهاد ما يزيد على 100 فلسطيني.
وأعلن مكتب رئيس حكومة دولة الاحتلال نتنياهو، أنه سيتم إجراء تقييم للوضع في وقت لاحق، وجاء في البيان أن "رئيس الوزراء نتنياهو أصدر بالفعل في بداية الحرب توجيها دائما بتصفية كبار مسؤولي حماس". تم إطلاع رئيس الوزراء على جميع التطورات خلال الليل ويستمر في تلقي تحديثات منتظمة. وسيجري رئيس الوزراء خلال النهار تقييما للوضع مع كافة المسؤولين الأمنيين والعسكريين لبحث التطورات والخطوات المقبلة.
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الجيش الإسرائيلية، أن وزير الجيش يوآف غالانت عقد تقييمًا للوضع العملياتي مع القادة الأمنيين، عقب الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن غالانت أجرى التقييم مع رئيس أركان جيش الاحتلال الفريق هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك، رونين بار.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن يوم السبت، أن محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، كان مختبئا فوق الأرض في مدينة خان يونس بقطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن "تقرير" غير محدد أن هدف الغارة في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة كان محمد ضيف، لكن لا يوجد تأكيد حتى الآن بشأن اغتياله أو إصابته.
في غضون ذلك، ذكرت إذاعة الجيش نقلا عن ثلاثة مصادر دفاعية أن الهدف كان “كبيرا جدا” وأن النتائج لم تتضح على الفور.
فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أخرى، أن قائدا كبيرا آخر في حماس كان برفقة محمد ضيف عندما تم استهدافه في غارة جوية إسرائيلية في جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.
وأوضحت القناة الـ12 العبرية أنه إلى جانب الضيف كان هناك رافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لحماس.
فيما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن التقارير الأولية تشير إلى إصابة قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف بجروح خطيرة.
