أمد/
عواصم: يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة كان آخرها يوم السبت حيث ارتكب الجيش مجزرة بشعة في مواصي خانيونس جنوب القطاع راح ضحيتها أكثر من 100 نازح معظمهم من الأطفال والنساء إضافة لمجزرة أخرى ارتكبت في غرب مدينة غزة بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال مصلى في مخيم الشاطئ راح ضحيتها عشرات الشهداء.
إدانات عربية
أدانت جمهورية مصر العربية، قصف إسرائيل منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء.
وطالبت الخارجية المصرية، في بيان صحفي اليوم السبت، إسرائيل بالكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزل، والتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزاما بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددة على أن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر من المبررات.
وأكدت أن تلك الانتهاكات المستمرة في حق المواطنين الفلسطينيين تضيف تعقيدات خطيرة على قدرة الجهود المبذولة حاليا للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وتزيد من المعاناة الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين وسط صمت وعجز دولي مخزٍ.
من جهة أخرى، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، استمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على قطاع غزة، واستهدافها الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين، وآخره استهداف قوات الاحتلال خيام نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة، في منطقة كانت قد صنفتها في وقت سابق بأنها آمنة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتحديها للمجتمع الدولي والإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب، وارتكابها لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعرقلتها لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وفاعل وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وللمستشفيات والمنظمات الإغاثية التي تقوم بدور إنساني كبير في تقديم الخدمات الحيوية الأساسية للفلسطينيين في القطاع الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر والمتواصل عليه منذ السابع من تشرين الأول الماضي.