أمد/
المناضل / عبدالقادر إسماعيل عبدالقادر أبو حماد من مواليد بلدة السموع الخليل بتاريخ 11/5/1947م هذه البلدة التي ترعرع فيها وعشقها.
أنهى دراسته الأساسية في مدارسها والإعدادية في مدارس يطا وحصل على الثانوية العامة من مدرسة الحسين بن علي الثانوية للبنين.
عين معلماً في مدرسة السموع الإعدادية عام 1970م.
كان خلال هذه الفترة مثالاً لطلابه في أخلاقه وانتمائه الوطني.
أنتسب للدراسة في جامعة بيروت العربية والتي حصل منها على شهادة البكالوريوس في الجغرافيا.
خلال دراسته الجامعية التحق بتنظيم حركة فتح عام 1972م.
نتيجة لنشاطه الوطني تم نقله نقلاً أمنياً من مدارس السموع إلى مدارس بيت آمر الثانوية.
أعتقل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1982م لمدة أربعة عشر شهراً في سجن الخليل بتهمة الانتماء لحركة فتح ونشاطه فيها.
تم فصله من سلك التربية والتعليم.
عام 1984م عين معلماً في مدرسة رابطة الجامعيين وفي مراكز الأبحاث التابع لها.
كان نشيطاً مؤمناً بدوره الوطني يؤديه على أكمل وجه.
كان من مؤسسي مركز الشبيبة الطلابية.
عام 1987م تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال في سجن النقب إدارياً لمدة أثنا عشر شهراً وكان آنذاك مثالاً للفتحاوي الصلب مشاركاً في العديد من المهام المكلف بها في المعتقل.
عمل رئيساً لجمعية السموع الخيرية مشاركاً في كل عمل خير الذي يعود بالفائدة على بلدته وشعبه.
من عام 1997م وحتى عام 2005م عمل رئيساً لبلدية السموع وخلال هذه الفترة ازدهرت البلدية ازدهاراً ملحوظاً وقدمت العديد من النشاطات التي تعود بالنفع على كافة المستويات.
المناضل / عبدالقادر إسماعيل عبدالقادر أبو حماد شخصية حنونة طيب القلب كل الناس تعرفه حمل الأمانة بكل اقتدار كان مثالاً للعطاء والانتماء للوطن حسن الخلق والالتزام بالعمل كان محباً للخير ومضرب الأمثال رجل حكيم ومتزن.
ناضل دون تكليف ودون مكافأة كان بيته دوماً ملجأ للقاصي والداني الكل يشهد له بأخلاقه وطيبته وكرمه مناضلاً مصلحاً لم يساوم عدواً ولم يسرق وطناً ولم يهدد ويتوعد ويرغي ويزبد ويوزع التهم الرجل البسيط الذي ترك إرثاً من المحبة والعمل.
المناضل / عبدالقادر إسماعيل عبدالقادر أبو حماد متزوج من السيدة / سمية نمورة وله عدد من الأبناء.
ساعد في تأسيس جمعية سيدات السموع الخيرية مع زوجته سمية النمورة وعدد من الإخوة والأخوات في البلدة.
أصيب المناضل / عبدالقادر إسماعيل عبدالقادر أبو حماد بمرض عضال لم يمهله طويلاً حيث التحق بالرفيق الأعلى بتاريخ 14/6/2010م وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر وشيع إلى مأواه الأخير بمشاركة القوى الوطنية وأهل البلدة ومحبيه.
عاش شريفاً ومات نظيفاً.
رحم الله المناضل / عبدالقادر إسماعيل عبدالقادر أبو حماد (أبو جمال) وأسكنه فسيح جناته.