أمد/
الشه/يد / جمعة محمد جودة راضي السعودي من مواليد حي الشجاعية شارع الشغف بتاريخ 2/2/1973م ولد وترعرع لأسرة فلسطينية على حب الوطن محافظة دينياً فكان من رواد المساجد وخاصة مسجد البشير.
أنهى دراسته الأساسية والإعدادية والثانوية في مدارس حي الشجاعية بمدينة غزة ومن ثم أكمل مسيرته التعليمية وحصل على دبلوم في الهندسة المدنية من حبه لوالده حيث كان والده يعمل في مجال البناء وكان الشه/يد / جمعة يساعده في عمله بين الحين والأخر.
كان يخرج مع مشايخ الدعوة ويعطي الدروس والقصص الدينية مع الشيخ / على الغفري ويتنقل من مسجد لأخر لينشر دين الله ولا يبتغي من وراء ذلك إلا الأجر.
التحق الشه/يد / جمعة محمد جودة السعودي منذ نعومة أظفاره بحركة فتح وقاوم الاحتلال الغاشم على أرضنا حيث شارك خلال الانتفاضة الأولى المباركة عام 1987م وهو بعمر (16) عام حيث تعرض للضرب والاعتقال من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني إلى ارض الوطن عام 1994م وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية التحق بجهاز قوات ال (17) في غزة وكان في أول دورة عسكرية في معسكر المقوسي بحي الشيخ رضوان.
تنقل بين إدارات الجهاز المختلفة حيث عمل في إدارة حرس الشرف أثناء افتتاح مطار غزة الدولي.
أنتقل إلى الحرس الرئاسي بعد استش/هاد الرئيس / ياسر عرفات.
كان مشهود له بالكفاءة وحسن السيرة والأخلاق الحميدة وجميل الصفات والمجلس والتواضع.
كان نعم الأب صاحب المواقف المشرفة.
نشا في عائلة مكونة من إحدى عشر فرداً (سبعة من الذكور وأربعة من الإناث).
الشه/يد / جمعة محمد جودة السعودي متزوج وله من الأبناء ثمانية ستة من الإناث وهن (منار – حورية – أسيا – هاجر – سارة – عائشة) وله ولدين وهم (عبدالرحيم – خالد).
كان النقيب / جمعة محمد جودة السعودي محبوباً جداً بين زملائه في جهاز الحرس الرئاسي ولم يترك مناسبة سعيدة أو حزينة إلا ويكون من أوائل الذين يؤدون الواجب لزملائه حيث كان في بعض الأحيان يلقى كلمة دينية في كل مناسبة يقوم بها.
خلال حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة أست/شهد النقيب / جمعة محمد جودة السعودي بتاريخ 7/2/2024م عن عمر يناهز ال (51) عاماً.
رحم الله الش/هيد النقيب / جمعة محمد جودة راضي السعودي (أبو العبد) وأسكنه فسيح جناته.