أمد/
رام الله: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، مصادقة الهيئة العامة لـ"الكنيست" الاسرائيلية على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، وتعتبره إمعانا إسرائيليا رسميا في تحدي المجتمع الدولي، برفض الدولة الفلسطينية ومعاداة السلام، وإصرار على اختطاف حقوق شعبنا بقوة الاحتلال.
وأكدت الوزارة في بيان لها يوم الخميس، أن تجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على الأرض حق مشروع للشعب الفلسطيني كفلته قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، الأمر الذي يجب أن يعيه المجتمع الدولي بدقة ويبادر بإجراءات فاعلة بحيث لا تبقى الدولة الفلسطينية وتجسيدها على الأرض مرهونة بموافقة دولة الاحتلال أو بالتفاوض معها.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذا القرار، وتطالب بسرعة ترجمة الإجماع الدولي على حل الدولتين إلى خطوات عملية لحل الصراع وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم قبل فوات الأوان.
وأكدت أن تجسيد الدولة الفلسطينية قرار يملكه الشعب الفلسطيني دون غيره، وترفض بشدة احتكار إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال لهذه القضية المصيرية.
المجلس الوطني يدين
وأدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، تصويت "الكنيست" الاسرائيلية على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية.
وقال فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني يوم الخميس، إن تصويت الكنيست على مشروع القرار هو رسالة عدم احترام إلى المجتمع الدولي، وتأكيد على أنه برلمان عنصري متطرف، وأن الضغوط والقرارات الأممية والدولية الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية لن تفرض على إسرائيل ولن تكون مجدية.
وطالب، بطرد الكنيست من جميع الاتحادات البرلمانية القارية والدولية، وقطع العلاقات معه لإجباره على الالتزام بجميع القرارات والمواثيق الدولية.
ووجه فتوح، نداء إلى البرلمانات الدولية والقارية ورؤساء البرلمانات في أنحاء العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية فورا ردا على القرار، واتخاذ مواقف جدية لإيقاف المجازر اليومية وإبادة الأطفال والنساء ورفع الحصار عن شعبنا في قطاع غزة، كما دعا جميع أعضاء البرلمانات للتوجه إلى غزة للاطلاع على الكوارث والمأساة الإنسانية هناك.