أمد/
واشنطن: أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يوم الجمعة أنه تعلم الا يستخدم كلمتي التفاؤل إلى جانب الشرق الأوسط في جملة واحدة، في إشارة إلى توقعاته بشأن إبرام صفقة غزة بين حماس وإسرائيل. وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن “التركيز الأساسي” لاجتماع الأسبوع المقبل بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكون إطلاق سراح الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة المطروح حاليا على الطاولة بين إسرائيل وحماس.
وأوضح سوليفان “سيركز الرئيس بايدن طاقته مع رئيس الوزراء نتنياهو على ما سيتطلبه العمل معًا… وبعد ذلك ستعمل الولايات المتحدة مع الوسطاء الآخرين لإنجاز هذه الصفقة في الأسابيع المقبلة”.
وأضاف، أن مخطط الاقتراح قد وضعه بايدن في خطاب ألقاه في أواخر مايو؛ بعد ذلك، حشدت الولايات المتحدة الدعم العالمي للصفقة وحصلت على التزام إسرائيل بها في يونيو، ثم حصلت بعد ذلك على التزام من حماس بـ "الإطار الواسع" في وقت سابق من هذا الشهر.
وتابع "نحن ندرك أنه لا تزال هناك عقبات في الطريق، دعونا نستغل الأسبوع المقبل لمحاولة إزالة تلك العقبات والتوصل إلى اتفاق".
وعندما سُئل عن مدى تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق، أجاب سوليفان: "لقد تعلمت بالطريقة الصعبة، ألا أستخدم كلمة التفاؤل مطلقًا في نفس الجملة مع الشرق الأوسط".
وذكر أن بايدن سيركز طاقته مع نتنياهو "لإنجاز هذه الصفقة في الأسابيع المقبلة".
إلى ذلك، أفاد مستشار الأمن القومي الأمريكي بأنه اطلع على النقاط الرئيسية في خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونتوقع ألا يكون مثل الخطاب الذي ألقاه عام 2015.
وأضاف: "يبدو الأمر كما ينبغي في ظروف اليوم، وهذه هي الطريقة التي تحاول بها الولايات المتحدة وإسرائيل معًا مواجهة التهديد الإرهابي والتنسيق معًا بشأن التحديات الإقليمية التي يواجهها بلدينا".
وأضاف سوليفان: "سواء حدث ذلك أم لا، سأبقى على تواصل".