أمد/
بيروت: نفت حركة الجهاد ما ورد في البيان الختامي للحوار الفلسطيني في الصين، الذي تم تسريبه إلى الإعلام غير دقيق، حيث رفضت حركة الجهاد أية صيغة تتضمن الاعتراف بإسرائيل صراحة أو ضمنا.
وقال إحسان عطايا عضو المكتب السياسي للحركة، إنه لم "يتم التوافق على إدراج صيغة تنص على القرارات الدولية، التي تؤدي إلى الاعتراف بشرعية كيان الاحتلال الغاصب. وطالبت بسحب اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل".
كما طالبت بتشكيل لجنة طوارئ أو حكومة طوارئ لإدارة المعركة، في مواجهة الإبادة الجماعة ومخططات التصفية للقضية الفلسطينية.
وكان وسائل إعلام نشرت إن الفصائل قالت في بيان: "اتفقت الفصائل الوطنية خلال لقاءاتها في الصين على الوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية شاملة، تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير، والالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقا لقرارات الأمم المتحدة، وضمان حق العودة طبقا للقرار 194".
وأضافت: "انطلاقا من اتفاقية الوفاق الوطني التي وقعت في القاهرة بتاريخ 4 مايو 2011، وإعلان الجزائر الذي وقع في 12 أكتوبر 2022، قررت الفصائل الاستمرار في متابعة تنفيذ اتفاقيات إنهاء الانقسام بمساعدة مصر والجزائر والصين وروسيا".
وحددت الفصائل في البيان أربعة بنود متعلقة بمتابعة تنفيذ اتفاقيات إنهاء الانقسام، أولها الالتزام بـ "قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وخصوصا القرارات 181، 2334 وضمان حق العودة طبقا للقرار 194".