أمد/
. واشنطن: نقلت وكالة بلومبيرغ عن إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف قوله "سأترك حكومة بنيامين نتنياهو إذا تم التوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين والأسرى مع حركة حماس لا يمكنني دعمه".
وأكد: "بن غفير" أنه يؤيد حربًا شاملة ضد حزب الله اللبناني، مضيفًا "كلما أسرعنا كان ذلك أفضل".
وتابع: "بايدن فشل في دعم إسرائيل بشكل كامل في حملتها ضد حماس، وعودة ترامب ستعزز فرص النصر على إيران والجماعات المتحالفة معها".
وأكد بن غفير بان إسرائيل ستحصل على الدعم للعمل ضد إيران إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، وشدد على ان عودة ترامب ستعزز فرص النصر على إيران والجماعات المسلحة المتحالفة معها.
وقال: "يجب على إسرائيل الرد على الهجمات عليها بطريقة حازمة ومسببة للألم"، متحسرا على رد فعل نتنياهو الصامت على الهجوم الإيراني غير المسبوق بالصواريخ والطائرات بدون طيار، والتي تم اعتراضها كلها تقريبا بمساعدة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فرنسا والأردن.
ووصف بن غفير حينها الهجوم الإسرائيلي المضاد على موقع عسكري بالقرب من مدينة أصفهان بأنه “ضعيف”.
ولم يتطرق إلى سياسات هاريس بشكل مباشر، لكنه أشار ضمنًا إلى أنها ستكون استمرارًا لسياسات بايدن. وقال إن موقف الولايات المتحدة تجاه إسرائيل يحتاج إلى التغيير، مشيرا إلى أن ذلك لن يحدث إلا مع ترامب.
ودافع "بن غفير" عن سياسته باقتحام المسجد الأقصى والسماح للمستوطنين باقتحامه متحديًا الوضع القائم في الحرم القدسي.
وقال "بن غفير" خلال جلسة في الكنيست: "أنا القيادة السياسية، والقيادة تسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وقد أديت الصلاة هناك الأسبوع الماضي"، مضيفًا "لا سبب يمنع اليهود من دخول أجزاء من جبل الهيكل".