أمد/
واشنطن: التقى رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء يوم الخميس، بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي أن سوليفان ونتنياهو، "ناقشا مسألة فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين، وكان نتنياهو واضحًا وحازمًا جدًا في هذا الشأن، لكن لا يزال هناك خلاف". و"فيما يتعلق بوزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قال: إن الأميركيين نفوا أن تكون لديهم أي نية لفرض عقوبات عليهم". حسب يديعوت أحرنوت العبرية.
محادثات صعبة
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون كبار إن نتنياهو أجرى محادثة صعبة مع مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن جيك سوليفان. ورفض الأخير الانتقادات وقال إن الولايات المتحدة ستواصل فرض عقوبات على المستوطنين المتورطين في هجمات على الفلسطينيين. وفقا لموقع "واللا" العبري.
وأضاف الموقع، احتج نتنياهو أمام سوليفان بشأن العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن في الأشهر الأخيرة على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، حسبما قال مسؤولان إسرائيليان وأمريكيان كبيران.
إن اللوبي الاستيطاني، وخاصة شركاء نتنياهو في الائتلاف من اليمين المتطرف، قلقون للغاية بشأن العقوبات الأمريكية المتزايدة وحقيقة أن العديد من الدول الغربية تتبع الولايات المتحدة وتفرض عقوباتها الخاصة على المستوطنين.
وضغط الحزب الصهيوني الديني وحزب عوتسما يهوديت وكذلك مجلس المستوطنات على نتنياهو لمواجهة إدارة بايدن بشأن هذه القضية والمطالبة بوقف العقوبات.
يوم السبت، أفاد موقع "واللا"العبري، أن مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض عقد اجتماعا الأسبوع الماضي لمناقشة زيادة العقوبات ضد المستوطنين والكيانات الإسرائيلية في المستوطنات المتورطة في أعمال عنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ومن بين الإجراءات المحتملة التي تمت مناقشتها فرض عقوبات على الوزيرين إيتمار بن جابر وبتسلئيل سموتريش .
وتشعر إدارة بايدن بالإحباط الشديد من اتباع الحكومة الإسرائيلية سياسة توسيع المستوطنات وإضعاف السلطة الفلسطينية، ومن أن بعض وزراء الحكومة مرتبطون بشكل علني بجماعات المستوطنين المتطرفة ويقدمون لها الدعم.
إن العقوبات المفروضة على المستوطنين والكيانات في المستوطنات الإسرائيلية هي الأداة الرئيسية التي تستخدمها إدارة بايدن لمحاولة تغيير السياسة الإسرائيلية.